رواية ذكريات عن عاهراتي الحزينات – جابريل جارسيا ماركيز
رواية ذكريات عن عاهراتي الحزينات
رواية ذكريات عن عاهراتي الحزينات – جابريل جارسيا ماركيز
لأول مرة أعجز عن التحدث عن عمل ،، كتبت في البداية ومحوت ومن ثَمَ كتبت ومحوت
إلي أن قررت أن أكتب ولا أزيد ولا أنتقص مما كتبت ، إنها رائعة غابريال غارثيا ماركيث
الحكاية بكل ما تحمل من سحر الأنشودة الغائبة ، ذكريات عن عاهراتي الحزينات ، في بداية الأمر
ومن الوهلة الأولي ظننت أن الرواية ستدور حول فلك آخر ولكن سرعان ما صدمني
ماركيز بأن كانت أنشودة غائبة ضالة تبحث عن أرواح هائمة لكي تُسردُ إليهم ،،
كيف تعشق ” تسعينك ” وشيخوختك ، كم جعلتني أشتاق لأن أكون بطل روايتك ماركيز وليُسلب
شبابي كله ، سردتَ فأحسنت فخلد ذكرك يا ماركيز أما هم فقد أغتالوا الحكايات من بعدك عرائس
ماريونت تتراقص في أيدي العبث لم يزيدونا إلا إسفافا ،،
في البداية قررت أبدأ في رواية 1919 بعدما انتهيت من جونتنامو ولكن كم العهر والإسفاف
والإبتزال اللفظي والمتاجرة الرخيصة بالوعي جعلني سرعان ما أهرب منها بعد 50 صفحة ،
فقررت أن أهبط بمحظة ماركيز لعلني أجد ما يهدأ من روعي فكانت التجربة مع ” ذكري عن
عاهراتي الحزينات ” وكانت المتعه الغائبة والأنشودة الضالة التي جعلتني أعشق لمجرد العشق
دون أن توجد بحياتي ” ديلجادينا ” ، عن الجمال النائم والمتغزل فيها ، عن نصيحة معشوقته
الأولي له “لا تموت قبل أن تجرب جمال عبء الحب ” ، عن غيرته التسعينية وعن قلبه الذي لا يزال
النبض يحيه علي الرغم من أنه قد شارف علي ان ينهي حياته التعيسه عن رومانتيكيته التي
أحياها بعد موتٍ دام عقود ،، عن كل شئ ..
وعلي الرغم من هذا قلتُ وقلتُ ولم أذكر شئ بعد
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا