تحميل رواية ساعة الصفر pdf – عبد المجيد سباطة

أكتوبر 21, 2018

تحميل رواية ساعة الصفر pdf – عبد المجيد سباطة مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية ساعة الصفر pdf – عبد المجيد سباطة أواخر شهر سبتمبر 2015، وفي وقت تستعد فيه البوسنة والهرسك

لإحياء الذكرى العشرين لنهاية حرب مدمِّرة اكتوت بنارها البلاد في تسعينيات القرن الماضي، عثرت السلطات

المحلية هناك على مقبرة جماعية جديدة في قرية منسية في الريف، ضمَّت رفات سبعة أشخاص،

وحقيبة شبه ممزّقة احتوت على بعض البقايا المهترئة، وحمل جيبها السري مفاجأة غير متوقعة.

تحميل رواية ساعة الصفر pdf

ساعة يدوية معطلة، تشير عقاربها إلى ساعة الصفر 00:00، وأوراق ومذكرات غامضة مكتوبة باللغة العربية، نجت بأعجوبة من التلف، يتولى وحيد سيباهيتش، أستاذ التاريخ ورئيس قسم المخطوطات في جامعة سراييفو مهمة صيانتها ثم قراءتها بتمعن في محاولة لفكّ شفراتها وتحليل رموزها.

تحميل رواية ساعة الصفر – عبد المجيد سباطة

في علاقة السرد بالتاريخ، يُنَظِّر الأديب والمؤرخ اللبناني جورجي زيدان فيقول: رأينا بالاختبار أنَ نشر التاريخ على أسلوب الرّواية أفضل وسيلة لترغيب الناس في مطالعته، والاستزادة منه، وخصوصاً لأننا نتوخى جهدنا في أن يكون التاريخ حاكماً على الرواية لا هي عليه.
شخصياً وكقارئ، لا أعتقد بالتّقاطع بين السّرد الرِّوائي والتّاريخ أو التّأريخ، بحيث يمكن أن أقول أن كل روائي مؤرخ، أو وجب عليه ان يكون، بل وأرى أن الروائي الجيِّد المُدرك لواقعه والمُمسك بتلابيبه، لا يمكن أن يتجاوز التّأريخ في كتاباته أو يتجاهله.

تحميل رواية ساعة الصفر

رواية ساعة الصّفر 00:00 للروائي المغربي عبد المجيد سباطة، لا يمكن إلا أن ندعوها رواية تأريخية محضة، كونها حَوَت كل أساسيات هذا الجنس الأدبي بدءاً من إتخاذها لموضوع آنف أشار لفترة محدّدة (حرب البلقان) شَكَّل عمود الرواية الفقري الذي مزجه الكاتب بالمتخيل، إلى ربط التّاريخي بالإجتماعي داخل روايته. وما توظيف عبد المجيد سباطة لشخصية وحيد سيباهيتش (أستاذ التّاريخ) إلا بيان على ما سلف ذكره.

السّاعة التي توقفت عقاربها في إشارة إلى توقيت 00:00 جعلها الكاتب رمزاً للرواية ستصاحب القارئ إلى ما بعد الإنتهاء من القراءة.

رواية ساعة الصفر

(الإنسان) أو شخوص الرواية بريجيت، جيهان، عبد السلام، علي، فرانسوا، رايلي، نور، وآخروون، كائنات منهكة جميعها، تسافر في يمّ التاريخ تتنقّل بين الهنا والهناك، تزاحم بعضها وتتداخل، تغور في الماضي ثم تعود، ربما لغرض إخبارنا أن الماضي والحاضر يتفاعلان وهذا التفاعل ضروري للإمساك باللحظة، ولتأسيس المستقبل، وأن لا حياة تامّة إلا بالإلتفات إلى الوراء