تحميل رواية سلطان وبغايا pdf – هدى عيد
تحميل رواية سلطان وبغايا pdf – هدى عيد مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية سلطان وبغايا pdf – هدى عيد في كلّ رواية جديدة تُدهشُكَ هدى عيد بتقنيةٍ سرديّةٍ جديدة، وإتقان تواطئها مع تعدُّد الرواة/ الشّخصيّات، في لعبةِ تطويع الزمن وتكسّره بنبش الذاكرة في بال من يريدُ محوها، من أجل رسم بداياتٍ جديدة… هدى عيد، في روايتها السابعة، تبحثُ عن المختلف والجديد في الموضوعات الاجتماعيّة، لتقترفَ تعريةَ الواقعِ وزيفه عبرَ الإضاءة على المفاسد الاجتماعيّة ومعايبِ السلطةِ وأهلها، والمآزم النفسيّة، في ربطٍ بينها وبينَ الرواسب اللاّواعية، فتفضح العلائق بين الناس التي تقنّعت لتسترَ عهرَها، وتبيّن الاستغلال والقهر بينَ المُستبِدّ والضحايا من النساء والفنانين والتجّار وسواهم…
تخوض هدى عيد في روايتها السابعة، رحلة قصصيّة جديدة، مغايرة لما سبقها من حيث الأسلوب والرسالة ونسج الحبكة. من العنوان يستشفّ القارئ المناخ العام السائد؛ ثمّة هرم يتدرّج في أسفله من “بغايا”، أي محكومين/مأمورين، ليرتقي الى قمّة يتربّع عليها “سلطان”، بطل القصّة الحاكم/الآمر.
رواية سلطان وبغايا – هدى عيد
هذه الثنائيّة التي تستعرض وضعًا اجتماعيًّا قائمًا منذ الأزل على تفاوت حادّ بين أحوال النّاس، انّما تُوَظَّف لامرار رسائل أخرى ذات طابع سياسيّ، لا يشوبها وعظ ولا خطابة، اذ تضع الاصبع على الجرح اللبنانيّ الأكثر ايلامًا: فساد النظام الحاكم. يتسم أسلوب الروائية في هذه الحكاية الواقعة في 203 صفحات، بانسيابيّة أجمل بعد من تلك التي طبعت حكاياتها الستّ الأخرى، فتعتمده حجر أساس لتقنيّة السرد المستخدمة، الشبيهة بقطع الـ “puzzle”، فالحبكة التي تتوزّع خيوطها ثلاثة عشر قسمًا وخاتمة، تقوم في كلّ قسم على تقديم جزء من ملامح شخصيّة البطل النفسيّة، حتّى اذا ما وصل القارئ الى الخاتمة، اكتملت لديه صورة “سلطان”، وعرف خصاله ودوافعه. ف
كلّ قسم عبارة عن لقاء امّا مباشر واما افتراضيّ، بين زهيّة زعتر، السيدة المغتربة التي تبحث عن عمّها سلطان الذي أصيب في آخر أيّامه – مهلًا، الآتي ليس افسادًا لحوادث القصّة، بل هو احدى ركائزها – أصيب بالألزهايمر، فـ”خرج من قصره ليلًا بملابس نومه، بيجاما حريريّة زرقاء اللون، لم يُعلم أحدًا بوجهته، ولم يترك خلفه سوى هاتفه النّقّال” (ص. 19) ، بينها وبين أحد أبطال القصّة ممّن مرّوا / مرَرْن في حياة عمّها منذ شبابه حتّى عقده السّابع.
زوجات ونساء وفنّانون وتجّار، كلّهم عايشوا “سيّد الدولار”، وكوّنوا عنه صورةً جاءت لدى غالبيّتهم الساحقة سوداء منفّرة، تشتم به، تلعنه، وتتمنّى له نهايةً أفظع من اضمحلال الذاكرة.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا