تحميل رواية سليل اشبيلية pdf – المودن موسى
تحميل رواية سليل اشبيلية pdf – المودن موسى مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية سليل اشبيلية pdf – المودن موسى الرواية عن عبارة رحلة في الزمن الماضي، يتولى حفيد الهالك “المفضل الزياتي” سرد تفاصيلها الملتوية، حيث يتقمص شخصية كل فرد منها، ويزحف عبر بناء ذاكرة متراصة منتظمة لهذه الأحداث، لتحيط بتاريخ المنطقة (العظيم، المأساوي)، ولتبرزه للعيان في قالب درامي يترك للقارئ الرغبة في مواصلة القراءة والاكتشاف. ثم يكسر الحاجز المقام بين ماضي القبيلة وحاضرها، فتنفتح أكثر على مستقبلها، لتأثث بذلك لنوع جديد من التناول، يبرز في طياته الحرص على التمسك بالهوية القريبة عبر الشعارات القبلية(الهوية الغمارية، الهويةالريفية)، ويتجاوز ذلك إلى التمسك بالهوية البعيدة الخارجة عن حدود الوطن(الهوية الأندلسية)، وبالتالي يخرج لنا مفهوم “أزمة الانتماء” طافيا على الواجهة.
تحميل رواية سليل اشبيلية pdf
ويسيطر على أحداث رواية “سليل إشبيلية” إشكالية تحديد الانتماء لدى المفضل الزياتي، والذي ينطلق من قبيلته الغمارية في رحلة نحو مدينة إشبيلية في إسبانيا، بقصد العمل من جهة، وكشف لغز الانتماء من جهة أخرى. ثم يتكفل الراوي بسرد جوانب الحياة التي عاشها المؤلف تصاعديا، من خلال إعادة بناء الذاكرة الجريحة للجد، والذي هو ” المفضل الزياتي” إنها رحلة في حياة طالب غماري قرر إعادة بناء ذاته من خلال إتاحة الفرصة لنفسه في بلد المهجر، وأمام هذه المغامرة ستبرز له عدة حواجز ستغير نظرته نحو ذاك الحلم الذي كان يوصيه أبوه بالبحث عنه. وأمام تجاذبات حياة الغربة، تبرز شخصيتان مؤثرتان في حياة المفضل الزياتي، شخصية الراهب المغربي الأصل، وشخصية الفتاة الريفية، هذه الشخصيتان يساهمان في بناء مسار البطل في تلك الأصقاع، ويجعلان من حياته تتطور أحداثها في تواتر مستمر، فيعايش بذلك خيبات المهجر وأمله، كما يعايش مجونه وانطلاق حريته، فينسى الوطن وينسى الأرض، فيوقظه صوت الرسالة وقبله صوت الأب الراهب.
رواية سليل اشبيلية – المودن موسى
وفي هذه التواتر المستمر للأحداث في حياة المفضل الزياتي، تطفو شخصية زوجته، المرأة الصامدة العفيفة الصبورة، والتي تلتحف بتقاليد الجبال الغمارية، فتأبى إلى أن تخلص لزوجها، فتتحمل بذلك تبعات الغربة والاغتراب، وتستمر في مواجهة خطوب الزمن، ومقاومة كل ما هو آتى، فيكون لهذه النتيجة ثمن باهض، تدفع هذه المرأة الصابرة المضحية. وفي المقابل السارد يحكي لنا عما تعيشه الجبال الغمارية من أحداث تبرز معاناة أهل المنطقة وتاريخهم المأساوي الذي عايشوه إبان فترة الاستعمار وبعده، بالإضافة إلى الصراع المحتدم بين الأجيال المتمردة والأجيال المتقدمة في السن ورجوح كلمة الأجيال الصاعدة، وتراجع قيمة الجماعة كسلطة تحكم وتقرر. في الأخير تنتهي الرواية بشكل درامي مأساوي، يفقد فيها البطل حبيبته الريفية “خديجة” ثم يفقد منتهى طريقه إلى غمارة زوجته العفيفة، وفي النهاية يسكب عليه من تراب الأجداد الذي وجد مفتاح معرفتهم لدى الأب الراهب، لكن هذا المفتاح لم يكن ذا مفعول أمام هول المصاب ووقعه الجلل.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا