تحميل رواية صبية طيبون pdf – باتريك موديانو

نوفمبر 7, 2017

تحميل رواية صبية طيبون pdf – باتريك موديانو مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية صبية طيبون pdf – باتريك موديانو بهذه الرّواية وبأعمالٍ أخرى مسكونة ببحثٍ مشابهٍ فرضَ موديانو نفسه باعتباره روائيَّ فردوس الطفولة المفقود. في أعماله الأخرى صوّر أثر هذا الفقدان عليه وعلى شقيقه الأوحد الذي رحل مبكّراً. في الكتاب الحاليّ يتّسع المنظور ليشمل جيلاً كاملاً، جيل رفاقه في أيّام الدّرس، يعود إليهم بعد عشرين عاماً، ليصورّهم في عالَم المدرسة الداخليّة، ثمّ يرينا ما آلوا إليه.

تحميل رواية صبية طيبون pdf – باتريك موديانو

في بحثٍ مشبوبٍ وتعاطفٍ أثير، يرسم هذه المسارات المعتكرة في أغلبها، ويستعيدها بتكتّمٍ من خلال حفنة شخصيّات وبضعة نماذج دالّة من زملائه وأساتذته. زملاء من جنسيّات وأصول شتّى، يجمعهم كلَّهم كونُهم مهجورين، شبه منسيّين من قبلِ آباءٍ أثرياء أو مدّعي ثراءٍ أو محتالين، مشبوهين عموماً، عهدوا بهم إلى المدرسة وغابوا عنهم. إليهم يعود الروائيّ في كتابة تتناوب فيها ذكريات أيّام الدرّس وتصوير أوضاعهم المتباينة والمتشابهة بعد عشرين عاماً، هبَّ للبحث عنها ممارِساً كتابة موضوعيّة كالعادة وفنّاً في «الرّيبورتاج» رفيعاً

تحميل رواية صبية طيبون pdf – باتريك موديانو

رواية هادئة جميلة عن طلاب مدرسة فالفير في فرنسا والذين تاثروا بالحرب العالمية الثانية ..
مكتوبة بلغة واضحة هادئة تصف الماضي وتسجل المصائر..
أجمل ما في سرد موديانو هو طريقة مواكبته للحدث.. فهو عندما يخبرنا عن فتاة أغرمت بسائق سيارات عمومي وهي تظنه أحد أغنياء البرازيل السياح في فرنسا لا يغفل عن استرجاع أصغر التفاصيل المواكبة لتلك القصة فيصف بسلاسة الطقس والملابس وردود فعل الأصدقاء والأخوة على تلك القصة ومكان حدوثها ويخلص في النهاية إلى حكمة بسيطة لكنها عميقة عن طبع المرأة إذا أحبت.. وهكذا عندما يكتب عن فتاة تعيش مع أمٍّ مهملة مشغولة بالتمثيل ثم تفشل في أن تكون نجمة فتختار أن تجعل من ابنتها نجمة وتبدأ بتدريبها على الفن من صغرها لا يغفل أبدا عن الوحشة التي تعيشها الطفلة رغم غرابة شخصية الأم..

تحميل رواية صبية طيبون pdf – باتريك موديانو

سرد موديانو متوازن بين الوصف الخارجي للشخصيات والأحداث كما أنه نثر تمثيلي يترك للقارئ فرصة الاستنتاج من خلال قراءة تصرفات الشخصيات
وكل ذلك من خلال ثيمة التسجيل من الذاكرة أو البحث في الذاكرة عن الأشخاص الذين عرفهم السارد وهي ثيمة مؤثرة لأنها تضع القارئ في خضم حركة الزمن وتأخذه من يده إلى مجرى الزمن حيث تقلب مصائر البشر بإرادتهم وغير إرادتهم
هنالك حزن طفيف في هذا العمل وعناد من لا يرغب بالنسيان وفرحة من يحب الأصدقاء إذا التقاهم وحكمة من عرك الحياة وعركته..
أحببت الرواية جدا وأعتقد أنني سأتابع القراءة لموديانو فلا بد أن لدى هذا الكاتب المتمكن الكثير ليقوله في أعماله الأخرى