تحميل رواية ضجيج العصر pdf – جوليان بارنز
تحميل رواية ضجيج العصر pdf – جوليان بارنز مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية ضجيج العصر pdf – جوليان بارنز في هذه الرواية كشفٌ جوليان بارنز عن تغوّل الإستبداد في الفن وتحويله من آلة إبداعية إلى آلة لتصدير الدعاية الشيوعية. مؤلم حقاً ما يُعاني مِنه المُبدعون في ظل الإستبداد، فهُم أكثر حساسية لضجيج السُلطة من الإنسان العادي. ولازال الناس في ظل المُستبد -أنّى كان- بخير مالم يُبتلى أحدهم بموهبة خاصة وإبداع مُتميز يقع تحت عين النظام، فيحبس ألوانه ويُصيرها لوناً واحد وهو لون السُلطة.
كلُّ ما يحدثُ لكَ يبدأ في أماكنَ أخرى، وفي عقول الآخرين”، هذا العمل الأخّاذ بدأ أيضًا في عقل مُترجِمَتِه وانتهى بين أيدينا. فرغتُ للتوّ من قراءة سيرة الموسيقيّ شوستاكوفيتش: زهرةَ عبادٍ صغيرة وجدت نفسها مجبرة أن تتبِعَ شمسَ ستالين.
”الفنُّ ينتمي إلى الفنِّ” ولا شيء آخر.
رواية ضجيج العصر – جوليان بارنز
هذه الرواية كُتبت بابداع. لقد قرأت من قبل (الإحساس بالنهاية) لجوليان بارنز وكان اسلوب الكاتب يختلف قليلاً عن هذه الرواية على الرغم من تشابه عنصر واحد وهو الانتقال من الحاضر إلى الماضي.
في هذه الرواية بها الكثير من تيار الوعي ولا يوجد تسلسل للأحداث. تقوم الرواية على أحداث ومواقف ومحادثات متفرقة، على خلفية تاريخية. بالإضافة إلى صوت الراوي.
هذه السيرة الروائية أو الرواية السيرية التي كتبها جوليان بارنز ببراعة أدبية وذكاء ومعرفة حقيقيين كانت رفيقًا ملازمًا لشهرين كان قرب وداعه أليمًا، لا لألم الفراق نفسه بل لأن هذا الرفيق كان يطأ الواقع وهو يوشك أن ينبئ عن رحيله.
أملي في هذا العمل الابن المُتبنَّى أن يكون له من اسمه نصيبٌ، أن يكون ضجيجًا يُسمع بهمسِ. وآمل أيضًا أن لا تخيب إعادة كتابة هذه السيرة عربيةً ظنكم، وأن تجدون الضجيج ماكنًا مقنعًا جديرًا بأن يكون ضجيجًا.
لن أطيلَ كثيرًا، هذا شأنكم إن أردتم
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية الإحساس بالنهاية : من هنا
2 – رواية ببغاء فلوبير : من هنا
3 – رواية ضجيج العصر : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا