رواية فرسان و كهنة – منذر القبانى
رواية فرسان و كهنة – منذر القبانى
بعد أن أسرنا في حكومة الظل ثم أوثق إسارنا في عودة الغائب, هاهو الدكتور منذر القباني يطلقنا الان في فرسان وكهنة
ويسرح بنا عبر الجغرافيا و التاريخ, يستمع لأمتنا تتحدث بعفوية وكأنها في عيادة نفسية تهذي بكل مايختلج في نفسها
ثم يترك لك أيها القارئ مغامرة أن توصل الكلمات المتقاطعة. هذه الرواية أكثر من أي رواية أخرى
كتبت بين السطور وليس من خلال السطور, إنها رواية “ديجافو” لكثير من مشكلاتنا,
و أصولها من تاريخنا, يقترب فيها المؤلف دونما حذر من قضايا كبيرة كالعقيدة و التاريخ و الحقيقة و التغيير!
ستدعك هذه الرواية تفكر من خلال الدوار ,وستصيبك بشيء من الصدمة … اربط الحزام!”
عندما تقرأ هكذا كتاب أنت لا تتهرب من الحياة أبدا بل يزداد تورطك فيها ! الدكتور منذر يبدو أنه قرر
عندما أمسك قلمه ليبدأ بكتابة هذا الكنز الأدبي التاريخي أن يغزو عقل القارئ ويعيد نبشه وزراعته من جديد ،
هو يأسرك حتى اخر سطر فيها ، لا تعقيدات لغوية وسلاسة واضح ، هو فقط يمسكك ويدير وجهة تفكيرك
لأمور لم تعتد أبدا أنت تعرفها بهذا الشكل ، نظرة جريئة جدا على حقية تاريخية جدلية كالمغول والدولة الخوارزمية
بإسقطات فلسفية ترقى لمستوى العقل البشري الباحث ! ولا تملك وأنت تقرأ الرواية إلا أن يكون “جوجل” مساندا لك ،
فالكثير من الأسماء يقتلك الفضول لتعرف عنها أكثر! فمن حقك أن تقرأ عن جميع وجهات النظر فما يخص
تلك الحقبة فهي بالنهاية تاريخك وثقافتك وجزء من هويتك يبدو أن الدكتور منذر يهوى فكرة التنقل
بين الماضي والحاضر والخلط بينهما بصور إبداعية ربما بإيصال رسالة مفادتها بأنه ما تعيشه الان هو استمرار لما كان في الماضي
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا