تحميل رواية قارئة الفنجان pdf – منى لطفى
تحميل رواية قارئة الفنجان pdf – منى لطفى مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية قارئة الفنجان pdf – منى لطفى همست لسميرة برغبتها بالذهاب لغرفة السيدات، فعرضت الأخيرة مرافقتها، لتبتعدا عن قاعة الحفل في طريقهما لوجهتهما، وهي غير واعية للعينين المتربصتين لها، وصاحبهما يكاد يطحن ضروسه من شدة الغيظ والقهر، فهو يقبع هنا يكتفي بالنظر اليها من بعيد في حين أنها وبكل جرأة تحدث هذا وتتضاحك مع ذاك، حتى وأن كان هذا وذاك ما هما إلا أقربائها ومعارفها، ولكن هو ذلك الوعد الذي قطعه على نفسه أمام والدها ما يكبله ويمنعه من الاقتراب منها، حتى أنه ضحى بحضور زفاف رفيق عمره فندى لديه أغلى من نفسه هو،
تحميل رواية قارئة الفنجان pdf – منى لطفى
وشعر ببارقة أمل وهو يراها تبتعد عن الحفل ليتبعها، ويقف منتظرا خارجا حينما وصلا مقصدهما، فيما دلفت هي إلى غرفة السيدات برفقة مربيتها، وبعد دقائق بارقة الأمل أصبحت انفراجة وهو يرى سميرة تدلف خارجا فيما معذبته تكمن في الداخل على ما يبدو بمفردها… وفي أقل من لمح البصر وما أن خرجت سميرة وهي توليه ظهرها حتى كان قد فكر، وقرر، ونفذ.. بالفعل!!!!!!!!!..
كانت قد خلعت سترتها القصيرة التي تغطي كتفيها العاريتين، فيما فكت وشاحها لتعيد ربطه بإحكام ثانية، وأطلقت شعرها لتستريح خصلاته على ظهرها المكشوف، ثم مالت على المراة أمامها تمسح بطرف اصبعها قليلا من الكحل الأسود الذي يزين عينيها البنفسجيتين،
تحميل رواية قارئة الفنجان pdf – منى لطفى
وحمدت الله أنه لا يوجد غيرها هنا، فلقد تعبت من كثرة الابتسام ورد المجاملات، فقلبها منهك.. متعب.. وهي تريد فسحة من الوقت لنفسها، عامة لقد قررت، بعد خطبة سعادات ستقوم برحلة طويلة لتعيد حساباتها من جديد وتفكر جيدا بكل أمور حياتها وأهمها… يوسف!!!!!!!!..
وفجأة.. وكأنها قد استحضرته بخيالها.. إذ تجسد أمامها في المراة.. لتفتح عينيها على وسعهما غير مصدقة للصورة المنعكسة أمامها، وما لبثت أن شهقت عاليا وهي تستدير هاتفة بذهول:
– أنت!!!!!!!!!!!!!!!..
تحميل رواية قارئة الفنجان pdf – منى لطفى
بينما لم ينبس يوسف ببنت شفة، فهو لا يستطيع تصديق عيناه!!!.. رباه ما هذا الجمال وتلك الفتنة؟.. يقسم أنها قد استحوذت على جمال نساء الأرض جميعا فلم يعد هناك من هي أجمل منها!!.. هو يعلم تماما أي فاتنة هي ولكنها اليوم فقد فاقت فتنتها حد الجمال بمراحل!!!!…
صوت شهقتها أيقظه من شروده ليسمعها وهي تهتف بدهشة:
– أنت.. أنت بتعمل إيه هنا؟…
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا