رواية قايين – جوزية سارماغو
رواية قايين – جوزية سارماغو
يا لتعاستك يا حواء، بداية سيئة تبدئين، ومصيرًا حزينًا ستلقين،
كان عليك أن تفكري في الأمر قبل الإقدام عليه، أما أنت يا آدم، فالأرض ملعونة بسببك.
===
وعلى الرغم من كل شيء، فإن هذا الإنسان المطارد الهائم على وجهه، الملاحق
بخطواته نفسها، هذا الملعون، قاتل الأخ، كانت لديه مبادئ طيبة لا تتوافر إلا لقليلين.
===
بعد خمسين سنة ويوم واحد من تلك المداخلة الجراحية الموفقة التي بدأت معها حقبة جديدة
من جمالية الجسد البشري تحت الشعار المتساهل بأن كل شيء فيه قابل للتحسين، وقعت الكارثة
قالوا عن الكتاب
“-تمنى لي حظًا طيبًا.
-من أجل أن أتمنى لك حظًا طيبًا يجب أن أعرف أولًا ما هو الطيب في نظرك!
-إنه شيء لا أعرفه أنا نفسي.”
هذا أحد الحوارات التي استوقفتني في رواية “قايين” لساراماغو.
بسيط، وعفوي وفي نفس الوقت عميق جدًا. هذا العمق الذي يرمز لحالة التيه
التي تعكس ما يدور في خُلد ساراماغو نفسه ودسّها بعبقرية في قلب “قايين”
الذي أعاد صياغته وباقي النصوص المقدّسة منذ بدء الخليقة بعبقرية
لا يجرؤ على الإتيان بها إلا هذا الأديب العظيم، مازجًا إياها بسخريته اللاذعة.
تحميل: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
مناقشة أو طلب رواية أو كتاب : جروب ساحر الكتب
للإنضمام الى الجروب: من هنا