رواية قربت عيناك تشق ستار الحزن – رنا زكريا
رواية قربت عيناك تشق ستار الحزن
رواية قربت عيناك تشق ستار الحزن – رنا زكريا
مجموعة قصصية تتناول جميع مناحي الحياة بأسلوب أدبي مشوق ، فشخصياتها قد تكون أنا
أو انت أو أفراد المجتمع بشكل عام ، هو في الواقع صراع بين الخير والشر لاجل البقاء والانتصار
في النهاية ، فهو تارة يعالج المناحي النفسية لمجتمع انسلخ عن القيم والاخلاق ، وتارة يعالج
امورا عاطفية مصرا على بقاء القلب صافيا يضخ حبا بعيدا عن نفاق قلوب اصبحت جل ما يعنيها
اللهو واللعب في عالم التكنولوجيا والتطور الحضاري ، وتارة أخرى يعالج قضايا بحته اجتماعية
تتناول أفاقا مختلفة من الحياة ، هو بالنهاية تجارب لأفراد عانوا ، جاهدوا، وقاوموا من اجل الصمود .
مقدمة الناقد و الروائي أحمد الغماز عن مجموعة القاصة رنا أبو سليمان قربت عيناكَ تشق ستار الحزن
” قربت عيناكَ تشق ستار الحزن رنا ابو سليمان بين هاجس الانا والآخر
تقترب القاصة هنا من معادلة الشراكة بينها وبين الشخصية الاخرى في القصة القصيرة ،
حين يبتكر القاص فكرة ما ويود تشييدها بفن قصصي خارج عن المستهلك والمؤطر ، فانه
يبحث تحديداً بالبعد الثالث للشخصية وقد يترك الصفات العامة والمالوفة ليدخل رغما عنه الى
ذلك المشهد ويبدأ بصياغته محولاً تلك العجينة من الاحداث والزمن والمكان الى ما يشبه قطعة
البلور النادرة والتي لم تاتِ من فراغ وجمل فائضة ، وانما من ذلك الوجع الانساني ،
الذي ربما لا تكفيه قصيدة أو رواية ، انما يأتي حاراً متدفقاً ولا تقوله الا القصة القصيرة .
من هنا نستطيع أن نتعرف على عالم رنا القصصي من حيث اللغة اولاً والتي جاءت على ما
يبدو لغة قصصية متقنة من حيث قدرتها على التواصل بينها وبين المتلق ، هناك على ما
يبدو ثمة اشارت دقيقة للمرسل اليه ( القارىء ) بصفته الشريك الثالث بالعمل الابداعي بعد
المبدع والنص ، هذه الاشارات بدت احياناً بلغة قاطعة ، فهي تقدم المشهد بدون ذلك الاسهاب
الذي يفتك بالنص أو الرمز والمجانية التي لا طائل منها والتي تجعل المتلقِ يشيح
بوجهه عن القص، لعدم قدرته على متابعة الحدث القصصي .
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا