تحميل رواية لا تقصص رؤياك pdf – عبد الوهاب محمد الحمادي
تحميل رواية لا تقصص رؤياك pdf – عبد الوهاب محمد الحمادي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية لا تقصص رؤياك pdf – عبد الوهاب محمد الحمادي مستلقٍ.. ظلام ولا أثر لأي ضوء. بعد تحديق.. ألمح نقاطًا مضيئة متناهية الصغر، فأستوعب أنها.. السماء، تتراقص النجوم وتتحرك، فجأة ينشقّ الظلام عن وجهٍ.. مألوفٍ مرتعبٍ “سيقتلونني” يصرخ ثم يهيل التراب عليَّ ويردم القبر.. حتى أختنق وأفزع من النوم
تحميل رواية لا تقصص رؤياك pdf – عبد الوهاب محمد الحمادي
رواية ممتعة وجريئة ومكتوبة بوعي وانتباهٍ شديدين.
أعتقدُ بأن الحمادي برهن على قدرته على الكتابة بتعدّد الرواة، كان لكل صوت فرادته وخصوصيته. ومن الجميل منه أنه ترك للشخصيات أن تتنفس وتتكلم على طريقتها، ولم نجده جاثما على صدرها بوجهة نظره الخاصة يحاول قسرها على رؤية الأمور من زاويته.
الرواية ديموقراطية إلى حدٍ بعيد، مخلصة لتعددية الآراء ووجهات النظر. وهي وجهات نظر نمطية في العموم، حيث كل شخصية هي ابنة بيئتها. حيث موقف القبيلة والطائفة والطبقة الاجتماعية يطغى على موقف الفرد وتوجهه السياسي. مؤسف؟ صحيح، وواقعي أيضًا.
تحميل رواية لا تقصص رؤياك pdf – عبد الوهاب محمد الحمادي
أحببت توظيف الأحلام وأعتقد بأنها صيغت ببراعة. أحببت اللوحة أيضًا، والعنوان. اشتغال الحمادي على عتبات النص كان واضحًا.
لم يعجبني فقر الرواية بالمشاهد، أعتقدُ بأن رواية تتناول موضوعاتٍ كهذه يمكن أن تكون أجمل بكثير لو تمت مشهدة معظمها.
تحميل رواية لا تقصص رؤياك pdf – عبد الوهاب محمد الحمادي
لم يعجبني حضور الحمادي كشخصية في الرواية. لم أجد له مبرّرًا، وعلى افتراض أنه كانت هناك جلسات مراجعة من الحمادي لمسودة بسّام، أستغربُ ألا يقوم الروائي بإزالة وجوده من الرواية. وجوده لم يشكل إضافة، أجده – على العكس – انتقص من العمل.
أعتقدُ بأن الحمادي يكتب بحرفية، يمكن أن نطلق عليه لقب “صنايعي”. وهذا بالتأكيد أفضل من ملايين الروايات التي تكتب من وحي الصدفة وكيفما اتفق. المشكلة الوحيدة هي المبالغة في الصنعة، من الجميل ألا يرى القارئ آثار حرفتك على نصك
لا أحد يحب رؤية الخيوط في مسرح العرائس، والعقد أسفل السجادة الفارسية الجميلة
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا