رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا
رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا
رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا صدرت هذه الرواية عام 2014 م عن دار النشر الإيطالية فلترينيللي وهي أحدى أكبر دور النشر الإيطالية وأعرقها. وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة عن حركة بيع الكتاب في إيطالية.
ثم حازت الرواية على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة “كارلو ليفي” الأدبية وجائزة “لو ستريغا”، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطالية، للأدباء الشباب. وسريعًا ترجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ في الأوساط الثقافية الأمريكية، وحاليًا جاري العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائي.
رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا
“نجح كاتوتسيلا في دعوتنا إلى مشاركة هذه المشاعر الحميمة بشروط قاسية ومجهولة. أثار في ضمائرنا أهمية السرد في اقتسام الحلم والكابوس. هذا هو النمط الأدبي الذي أرى أنه قادر على قصّ الملحمة الكبرى التي نعيش يومياتها المعاصرة: اللجوء والهجرة والبحر المتوسط”.
الروائي الإيطالي الشهير إرّي دي لوكا
رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا
“استطاع الكاتب أن يوثق قصة حقيقية ليس بوسع الخيال أن يبتدع مثلها. وأغمنا التشويق في صفحاتها على حبس أنفاسنا والشعور بأننا نتحمل جزءًا من المسؤولية لما يقع من كوارث في الجانب الآخر من العالم”.
الروائي الإيطالي روبرتو سافيانو مؤلف رواية غومورا
كمية العذاب والوجع في رواية لا تقولي إنك خائفة التي تحكي قصة حياة العدّاءة الصومالية سامية يوسف، لا يمكن تصورها. حكاية تدمي القلب، كما لو أنه كتب علينا أن نُحرم كل شيء في أوطاننا وحتى أن نحرم من حقنا في العيش.
صراعات القبائل والميليشيات المسلحة والجماعات المتأسلمة ونتيجة كل هذا موت مستمر للأحلام للطموحات للأمل للحرية.
هذه الرواية يجب أن تكون مقرر دراسي في كل مدارسنا إلى جانب رواية غسان كنفاني رجال في الشمس
وكل الشكر للمترجم على الجهد المبذول في هذه الترجمة
رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا
الرواية كشفت لي جانباً كان مجهولاً تماماً عن الصومال وطبيعة الحياة فيه، إضافة إلى التعرف إلى تفاصيل حياة سامية وما حدث معها وكفاحها لأجل الحرية ولتحقيق ما طمحت به.
في الرواية تقول عن موت والدها:
بعد مرور شهر، وبينما كانت حياتي تجري على قدم وساق، رحل أبي إلى الأبد. في ظل السرعة والحتمية التي كان يحدث بها كل شيء، رحلت النقطة المرجعية التي كنت أهتدي بها.
رواية لا تقولي إنك خائفة – جوزبه كاتوتسيلا
تضيف
هكذا، ببساطة هكذا. استغرق الأمر لحظة واحدة. لحظة تبدو ليس لها معنى، إذا ما نظرنا لها من الخارج، لحظة مرت في هدوء
وتكمل:
حتى ذلك الحين، كان سوق بكارة مكان وفاة الآخرين. الموت الذي لا يعبأ به أحد.
لكن؛ في ذلك اليوم، أصبحنا نحن هؤلاء الآخرين، واكتسب الموت مجدداً قيمته.
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة من : هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا