رواية لقاء فى القطار | جوجو سكرتيرة المحامى
رواية لقاء فى القطار | جوجو سكرتيرة المحامى
رواية لقاء فى القطار | جوجو سكرتيرة المحامى رواية خفيفة
ومن الرواية
فتحت آية عيناها لتجد عينان آخران تنظر لها فى تعجب ..
فتخجل وتنتقل ببصرها إلى النافذة … وعندما نظرت مرةً أخرى
إلى تلك العينين أصابتها الحيرة والغيظ .. فسألته بحدة ..
آية : فى إيه ياأستاذ .. انت بتبصلى كدة ليه .. تعرفنى ..
بتشبه علية .. قريبتك ؟
الشخص ( فى خضة ) : ايه ياآنسة فى ايه ..
انا جيت جنبك ..
آية : لا ابن الجيران هو اللى بيبصلى ..
الشخص : حاولى يكون اسلوبك فى الكلام احسن من كدة شوية
واختارى كلام صح .. ميصحش عيب انتى كبيرة وعارفة الذوق ..
آية ( فى حدةٍ بالغة ) : لا والله بجد .. تصدق مكنتش اعرف ..
وهو الزوق ياأستاذ والأدب والأخلاق بيقولوا انك تبص على
بنات الناس وتنحلهم ..
الشخص : ياستى انا اسف .. مش هبص .. كنت سرحان ..
ممكن تهدى بقى …
ومن رواية لقاء فى القطار | جوجو سكرتيرة المحامى ايضا
غاب كلٍ من أيمن وحاتم حوالى نصف ساعة أثناء تناول غذائهما ..
وأثناء تناول الغذاء كان ظاهراً على حاتم الغيظ من آية ومن عنفها معه ..
أو معهما .. ويشعر أيمن بأن صديقه به شئٌ ..
أيمن : ايه ياحتوم .. انت بتكلم نفسك واللا ايه ؟
حاتم : بكلم نفسى .. انا بتخانق مع نفسى وبتشاكل مع دبان وشى ..
أيمن : ههههههههههه .. ليه بس ياعم حاتم حصل ايه لده كله ؟
حاتم : متجننيش ياأيمن .. انت مش شايف البت دى بتتعامل معانا
ازاى .. دى مجنونة .. مرة تبقى كويسة و20 مرة تزعق وتشخط فينا ..
والله لولا انها بنت لكنت خدتها قلمين على بوزها ..
ومن رواية لقاء فى القطار | جوجو سكرتيرة المحامى ايضا
فاقت آية من شرودها لتكتشف عدم وجود أيمن و ” حاتم “
وتساءلت مع نفسها أين هم .. وعلى الجانب الآخر كان أيمن
يتحدث مع حاتم محاولاً من جديد مساعدته على نسيان تلك المرأة ..
أيمن : يابن الحلال اهدى بقى شوية وريح قلبك التعبان ده ..
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا