تحميل رواية مخاوفي السبعة pdf – سلافيدين أفيدتش
تحميل رواية مخاوفي السبعة pdf – سلافيدين أفيدتش مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية مخاوفي السبعة pdf – سلافيدين أفيدتش البوسنة وبعد الحرب التي عاشتها البلاد
في التسعينات وأشباح من الماضي، والمتكسبين من الحرب – زعماء عصابات مخيفين ..
هذه هي أجواء الرواية الأساسية ..
البطل الأرق في مواجهة مع الكثير؛ البطل وهو شخصية غريبة ومتميزة بالفعل في مواجهة مدينة وأناس وماضي وحرب ومخاوف لا تحصى ..
هذه رواية مكتوبة بشكل جيد وتحافظ على توازن معين طوال الصفحات ولا يشوبها ملل أو ضعف ..
هي إحدى تلكَ الروايات التي تضم بين جنباتها مدن خرجت من حروب ولا تزال في طور التعافي ، وعوالم فريدة وشخصيات تائهة..
تحميل رواية مخاوفي السبعة pdf – سلافيدين أفيدتش
الحرب هي صراع يومي مع الموت، تأجيل لقدومه وكفاح ضده، في الحرب نعيش كي لا نموت ..
ولكن زمن ما بعد الحرب هو من أخطر الفترات وأشدها تعقيدا، فهنا يبرز على السطح تساؤل مهم جدا ” ماذا بعد ؟”
و ” ما هو الهدف من عيش يوم آخر ؟” .. وهذا الزمن أي زمن ما بعد الحرب هو زمن روايتنا هذه.
لو كان للرواية لون لقلت أن لون روايتنا هذه رمادي، أو ضبابي بني، مزيج بين الجليد والوحل والألم والفراق
والشوق والموت .. في بلد شتاؤه من أسوأ الشتاءات برودة، في بلد عاش أزمة وحربا راح ضحيتها الألاف ..
البوسنة هي مكان روايتنا هذه.
تحميل رواية مخاوفي السبعة pdf
أثناء الحرب .. الإنسان مشغول بالنجاة ولكنه بعد الحرب ينسى لماذا كان يسعى إلى النجاة، ينسى كيف كان قبل الحرب وبالتالي لن يعرف كيف سيكون بعدها .. وبالتالي هناك من سيتجه رأسا إلى اللامبالاة القاتلة كحل وحيد .. وبطل روايتنا هذه واحد من هؤلاء.
” قضيت في الفراش تسعة أشهر. لم أكن مريضا، بل كنت -جسمانيا- على ما يرام. أو على الأقل لم أكن أسوأ حالا من المعتاد. إلا أنني – وببساطة- كنت أفتقر إلى دافع لمغادرة الفراش.”
تحميل رواية مخاوفي السبعة
بعد قراءة الرواية ستقف في آخر سطر وتنظر فتجد أن ما قرأته كان رواية عادية، أو لنقل لا شيء فيها استثنائي لا أحداث مشوقة، ولا وقائع محزنة، ولا وصف بديع وممتع، مجرد قصة بشبه بداية وشبه نهاية، ستجد نفسك ضائعا نوعا ما وتائها، ما بين الإعجاب وعدم الإعجاب .. ولكن ما إن تترك الرواية قليلا حتى تستنتج أن الكاتب أوصل فكرته كما يجب، بل إن إحساس البطل بالتوهان واللاجدوى واللامبالاة قد تشربه القارئ تماما فأحسست بعجز البطل وبالصراعات الداخلية وعدم قدرته على اتخاذ قرار واحد،ليس لأن القرارات أو الإختيارات ليست موجودة بل لأنها فقدت معنى الوجود فتساوى الإختيار واللااختيار، وأصبح كل شيء بنفس اللون أو لا لون له ..
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا