تحميل رواية نفيسة البيضا pdf – مصطفى البلكي
تحميل رواية نفيسة البيضا pdf – مصطفى البلكي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية نفيسة البيضا pdf – مصطفى البلكي الرواية هى رحلة فى عقل وقلب امرأة عاشت فى القرن الثامن عشر، لم تكن امرأة عادية، وإنما امرأة صعدت من صفة الجارية إلى أعلى الهرم فكانت سيدة مصر الأولى لمدة نصف قرن من الزمان تقريبا، وعاشت المحن التى تجلت أشدها فى محنة الاختيار بين نداء القلب ونداء العقل
تدور حول السيدة نفيسة البيضاء، أم المماليك أو نفيسة المرادية كما كان يطلق عليها، التي أتت جارية إلى مصر في القرن
الثامن عشر، وهي شركسية الأصل، وعرفت بـ نفيسة البيضا لبياض بشرتها. في ذلك التوقيت اشتراها
علي بك الكبير الذي صار شيخاً للبلد، ومن ثم أعتقها وتزوجها، ومن بعده تزوجت مراد بك وأصبحت تسمى
نفيسة المرادية، حتى جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر بقيادة نابليون لتتعرض نفيسة البيضاء للعديد من
المضايقات. ويشير الكاتب والباحث المصري سعيد الشحات إلى الأمر الذي أصدره نابليون بونابرت فى
مثل هذا اليوم”1 أغسطس 1798 ” في شأن ما فرض على السيدة نفيسة زوجة مراد بك، والذي يقضي
بأن تدفع هي وحدها 600 ألف فرنك عن نفسها وعن نساء المماليك من أتباع مراد بك، ما اضطرها أن
تنزل عن حليها وجواهرها ومنها ساعة مرصعة بالجواهر، أهداها لها القنصل مجالون باسم الجمهورية
الفرنسية قبل “الحملة” على مصر تقديرا لخدماتها ورعايتها للتجار الفرنسيين. وقد كانت على جانب كبير
من التثقيف والتهذيب إلى روعة في الجمال وسمو في العواطف، وتعلمت العربية قراءة وكتابة، وأقبلت
على الكتب العلمية تطالعها وتدرسها، فارتقت مداركها واكتسبت احترام العلماء والبكوات المماليك الذين
كان بيدهم الحل والعقد، واجتذبت قلوب الشعب بما اشتهرت به من البر والإحسان ورفع المظالم وحماية
الضعفاء، فعظمت مكانتها بين طبقات الشعب، وسرت شهرتها في الأوساط الأوروبية، إذ عرف عنها
الميل إلى تنشيط التجارة والصناعة ومعارضة البكوات المماليك في سلب أموال التجارة،
وكانت تتبرع بإعانات شهرية لعائلات قد جار الزمن عليها.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا