رواية هارى بوتر والأمير الهجين – ج ك رولينج
حصلت رولينج على إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر،
وعاشت في فرنسا فترة بسيطة، عملت مع منظمة العفو الدولية،
وانتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها
الأول والد ابنتها جيسيكا، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق، ولجوء رولينج
إلى السفارة البريطانية لحمايتها من زوجها السابق. يرى الكثيرون أن
إقامتها في البرتغال قد ألهمتها شخصية سالازار سليذرين الساحر
الشرير صاحب الميراث المرعب وأحد مؤسسي هوجوورتس في
سلسلة هاري بوتر، والذي يُعتقد أن اسمه الأول مستمد من اسم
الدكتاتور البرتغالي الشهير أنتونين دي أوليفيرا سالازار.
عادت رولينج إلى بريطانيا، وهناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي
أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير،
وأقامت في تلك الفترة مع أختها دي في منزل الأخيرة في أدنبرة.
في 1995 بدأت رولينج بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر
الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار من مانشستر إلى لندن،
أعطته اسماً، ميراثاً، عدواً.
لم يتحمس الناشرون كثيراً لهذا الكتاب، والناشر الوحيد الذي قبل
نشره رفض أن يكتب اسم رولينج كما أرادته، جوان رولينج،
بل استخدم الحروف الأولى، لأنه اعتقد أن القراء سينفرون من قراءة
كتاب أطفال كتبته امرأة. لكن الكتاب الأول هاري بوتر وحجر الفيلسوف
نجح نجاحاً كبيراً ومُبهراً، وهكذا كرت السبحة، فتتالت الكتب،
وحقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، وأخرجت 7
أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة, ولكن الجزء الأخير من
سلسلة الكتب قُسم إلى جزئين فس سلسلة الأفلام فكان
مجموع الكتب 7 ومجموع الأفلام 8، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة.
يُعتقد أن كُتب هاري بوتر قد باعت أكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم،
وكتاب الأمير خليط الدم وحده باع عشرة ملايين نسخة يوم صدوره.
أصبحت رولينج ثرية، تزوجت من جديد، وأنجبت طفلاً آخر، وصارت
واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً. بفضل رؤيا جاءتها في قطار،
حولتها بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس.
تحميل الرواية: من هنا
قراءة الرواية : من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا