تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر

يناير 24, 2018

تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر من والدتها الإيطالية ورثت الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال فأشرق حسنها على مدينتها «السور» بمجتمعها المتنوع.
تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة «الذكرى والتاريخ» التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلاً وذبحاً وسبياً باسم الشريعة.

تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر

اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران.
إنها مدينة السور يا خميلة، إنه الوطن كله يهتف لها خطيبها.
الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة باتت سبيّة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه

تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر

عندما تهمس لنا رواية عن ظلامية الجهل مستخدمة الدين، ونرى فيها العبث بمقدرات المجتمعات وأمنهم ووحدتهم وأفكارهم وأموالهم وشرفهم تحت مزاعم ليست صحيحة، وإنما هي مبررات واهية لمن يزعموا أنهم يتكلمون باسم الإله!
تكلمنا رواية زهور تأكلها النار بلغة شيقة تدخلنا في عالم خيالي لمبدعها الدكتور أمير تاج السر ببراعته، التي اعتدنا عليها منه على لسان بطلة الرواية خميلة عن التحول الذي دخل على حياتها وحياة بلدتها بكل وقاحة وعنت، لتحول عالمها الملىء بتفاصيل الثراء والجمال لعالم آخر لا يرى غير القبح والموت والدمار معتمدا على غيبة المجتمع وبعض مفاسده.

تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر

تنقسم الرواية إلى أربعة فصول رئيسية، لنعيش وسط كلماتها الساحرة، ترسم لنا تفاصيل الثراء الحالمة بعالم خميلة وتصف لنا الأب بغناه وسطوته، والأم الجميلة الحالمة التي ورثت منها بطلتنا جمالها، والخطة المرسومة لخطبتها ممن يستحق حبها ميخائل رجائي، خميلة تلك الفتاة العشرينية القبطية من والد سوداني وأم إيطالية، لتحمل في ثناياها جمال المنبتين، تواصل الرواية رسم حدود عالمها المكاني (مدينة السور) من دون أن تعيّن زمناً واضحاً ولا حقبة واضحة لجريان الأحداث في الرواية، مما يجعلنا نعيش حالة من الغموض والشغف حتى نهاية آخر كلمات صاحبة الرواية،

تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf – أمير تاج السر

ولربما شاء الكاتب أن يشيع الظنّ بأنّ الزمن معاصر للسرد، بدليل ما يجري من أحداث مماثلة لتلك التي يرويها الكاتب أو التي يتوالى سريانُها، في الفصل الثاني والثالث والرابع، والتي تعدّ استنساخا لأحداث واقعية جرت فعلا في أفريقيا، على أيدي عصابات بوكو حرام أو داعش في مشرقنا العربي، وهي تعمّد هذه العصابات الاستيلاء على المدن والقرى وجعلها إمارات له وسوق النساء سبايا لمقاتليهم وأمرائهم