تحميل رواية سرايا بنت الغول pdf – إميل حبيبي

ديسمبر 30, 2019

تحميل رواية سرايا بنت الغول pdf – إميل حبيبي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية سرايا بنت الغول pdf – إميل حبيبي اختار المؤلف هذا الاسم “سرايا بنت الغول” عن أسطورة فلسطينية قديمة، قد تكون شائعة عربياً، عن فتاة صغيرة كانت مشهورة بجدائل شعرها الطويل التي لم يمسها مقص وكانت محبة للاستطلاع خطفها الغول في إحدى جولاتها الاستطلاعية اليومية. تبناها وأسكنها قصره المشيّد في أعالي جبل. وتقول الراوية: إن ابن عمها راح يبحث عنها في البراري ويناديها “يا سرايا بنت الغول دلّي لي شعرك الأطول” فسمعته. فدلت له جديلة. فتعلق بها وصعد عليها. فدست مخدراً في شراب الغول. فنام لا حراك منه. فانسلت مع ابن عمها وعادت إلى قريتها. وأما بطل الرواية فقد مضى، في طول الرواية، يبحث عن فتاة كان أحبها في صباه ثم أشغلته همومه اليومية عنها. فأهملها حتى عادت وظهرت له في شيخوخته. فمن هي “سرايا” هذه ومن هو “الغول”؟.

تحميل رواية سرايا بنت الغول

كان الظلام يحبو حبوته الأولى، متردداً بين السماء والأرض في ليلة من ليالي أواخر الصيف امتزج ظلامها بضبابها، المثقل بالماء، حتى اختلط الأمر بينهما واختفت الشمس بلا غروب وأصبحت السماء بحراً والبحر سماء ولم تعد العين تميز سطح البحر عمّا هو فوقه من هواء. ضباب ثقيل يخنق الأبصار والأنفاس كأننا عدنا إلى بدء الخليقة وكأن ذلك الدخان من نفس الماء حين تنفس فجعلها سماء واحدة. ويكون أما هذه الظواهر المائية الطبيعية، مبهور النفس والبصر، مؤهلاً لاستقبال مختلف الخواطر غير الطبيعية: عن شيخ كانترفيل ونواح مرتفعات وذرينج، وعن جنّيات كنّ يهبطن عليهم محمولات على قطرات الندى المتساقطة فوق مقاثي البطيخ أو كروم الدوالي في ليالي العطلة الصيفية، يوم كانوا لا ينامون ولا يغفون بل يتغافلون. قال: وعن عرائس أحطن بصخرة فوق الكرمل كنا نجلس في ظلها نتشاطر، سرايا وأنا، تفاحة من “تفاحات الجن” نقف ونرقص مع هؤلاء العرائس دائرين حول الصخرة وخائضين في ماء العين تحتها. وكنا نتراشق ماءها ونتشاطر خريرها ونلف وندور”.

رواية سرايا بنت الغول – إميل حبيبي

“سرايا بنت الغول” هي رواية جاءت للكاتب إميل حبيبي من وحي أسطورة فلسطينية قديمة، قد تكون شائعة عرياً، عن فتاة محبة لاستطلاع، خطفها الغول في إحدى جولاتها الاستطلاعية اليومية. تبناها وأسكنها قصره المشيد في أعالي جبل. فذهب ابن عمها يبحث عنها في البراري. وكانت مشهورة بجدائل شعرها الطويلة والتي لم يمسها مقص. فكان يناديها، وهو يبحث عنها: “سرايا، يا بنت الغول، دلّي لي شعرك لأطول”! فسمعته: فدلّت له جديلة. فتعلق بها وصعد عليها، فدسّت مخدراً في شراب الغول، فنام لا حراك فيه، فانسلت مع ابن عمها وعادت إلى قريتها. وأما بطل هذه الرواية فقد مضى، في طول الرواية، يبحث عن فتاة كان أحبها في صباه، ثم أشغلته همومه اليومية عنها. فأهملها حتى عادت وظهرت له في شيخوخته. فمن هي “سرايا” هذه، ومن هو “الغول”؟

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب