تحميل كتاب شيء من هذا الغبار pdf – عاطف عبد العزيز
تحميل كتاب شيء من هذا الغبار pdf – عاطف عبد العزيز مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب شيء من هذا الغبار pdf – عاطف عبد العزيز تتكثَّف اللحظة الشعرية في قصائد عاطف عبد العزيز الجديدة، حتى تغدو شيئًا من الغبار الخفيف النائم على زجاجة عطرٍ شاردة، كتفصيل صغير، تُرافقه تفاصيلُ أخرى، يلتقطها الشاعر أو بالأحرى يمضي بها بعيدًا في الكتابة عن عاداته اليومية في مدينة القاهرة، عن حياته الخاصة، والتي يُقلِّبُها كصفحات ألبومِ صورٍ تتوالدُ منه الذكرياتُ والمشاعر المتناقضة والمشاهدُ والصُّدف، كمَن يصنعُ حياةً متخيَّلة، ثمَّ ينغمسُ فيها كواقعٍ بديل.
يتكوَّن الكتاب من عشرين قصيدة، متبوعةً في آخره بنصٍّ بعنوان “سأم القاهرة” في تقاطع مع عنوان كتاب شارل بودلير “سأم باريس”، وهنا سنقفُ على هامشٍ آخر للهامشِ الذي يصنعُ عوالم عاطف عبد العزيز، بما يؤثثها بصريًا وما يتناسل منها أسئلة تتفاقم كظلال للمدينة الصاخبة، كغبار يعلو الوجوه والأشياء والذاكرة، لتُمسي الاكتشافات والخيبات الآنية مسرحًا للأحداث البسيطة وحوادث القلب، ناهيكَ عن التماهي في الآخرين ولا يبدو أحدٌ في مرآة الشاعر غريبًا أو أكثر غربة من الشاعر نفسه.
كتاب شيء من هذا الغبار – عاطف عبد العزيز
في قصيدة “تلك الأصواتُ”، نقرأ:
فِي مَدِيْنةٍ كمَدِيْنَتِنا
غَرِيبَةِ الأَطْوَار،
وَتَحْتَ مَطَرٍ يَهطِلُ الآنَ فِي المَاضِي،
كُتِبَ عَلَيَّ أنْ أكُونَ غَيْرِي.
ورُبَّما أكُونُ أغْيَارًا عَدِيدِينَ يَتَنَاوبُونَنِي.
أنَا الآنَ كَثِيرٌ جِدًّا
.. بقَلْبٍ وَاحِدٍ.
في قصائد عاطف عبد العزيز يمكننا التنقل، حين نُمسكُ بخيطِ السَّرد، بين أمكنةٍ عديدة، شوارع ومقاهٍ وحانات ونلتقي أشخاصًا سندركُ أننا التقينا بهم في منعطف ما، في لحظةٍ فاصلة بين زمنين مختلفين.
في ديوانه الحادي عشر هذا، تنفتح تجربة الشاعر عاطف عبد العزيز على مساراتٍ وإن بدت مألوفة، غير أنها تحيلنا على خبرة وذكاء تعكسان التراكم والاشتغال على مدار عقود من الزمن لمشروعٍ شعري متميز في كتابة قصيدة النثر.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا