تحميل رواية صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين pdf – توماس برنهارد
تحميل رواية صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين pdf – توماس برنهارد مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين pdf – توماس برنهارد في “صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين”، الذي يُعتبر الأكثر عذوبة ودفئاً إنسانياً من بين كل ما كتبه برنهارد، يتحدث الكاتب عن علاقته بباول، ابن شقيق الفيلسوف المشهور لودفيغ فيتغنشتاين، وكانت أواصر الصداقة قد جمعت بين الاثنين عندما كان الكاتب يُعالَج في مصحة لأمراض الرئة، بينما كان باول نزيلاً على بعد خطوات منه في مستشفى الأمراض العقلية.
في نَفَسٍ سردي لا ينقطع يصف الكاتب النمساوي السنوات الأخيرة من عمر صديقه، التي تعكس أيضاً جزءاً من السيرة الذاتية لتوماس برنهارد، وتأملاته حول الحياة والموت، والأدب والفن، والعقل والجنون.
النَص دا درس سردي من الطراز الرفيع، معجزة كتابية فعلا، تدفق أفكار في عدد قليل من الصفحات بيقدم لنا صورة وافية جدا عن الحياة ككل، مش مجرد حالة شخصية لكاتبها.
تحميل رواية صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين
رواية تُقرأ كجملة واحدة لا عطلة فيها، بتاخد نفسك وسط السطور وتكمل القراءة كأنك في رحلة ممتعة جميلة، وتجد بين السطور دي نفسك، نفسك بالمخاوف اللي بتتكون بداخلك بمرور الوقت والسنين، رحلة الإنسان عندما يصل إلى نهايتها فيبدأ النور الخفي في الظهور له ليعيد ترتيب حياته ويضع كلماته الأخيرة.
الكتاب حالة شديدة من الصدق، صدق النفس اللي يُكتب من القلب ليقع في القلب، حالة تقدر بسهولة الاندماج معها واستخراج العظات والعبر منها، اندماج حياتي نابع من مصطلح الصديق حتى لو تكن الصداقة موضوعها المباشر، حالة جمعت بين الزخم والمتعة، مع إرهاق ممتع أثناء القراءة لتدفق الأفكار والكلمات.
والحالة السردية الممتعة دي لم تكن تخرج لنا بمثل هذا البهاء لو لم يُقدر لها مترجم بحجم سمير جريس، واللي نقل النص بسلاسة يُحسد عليها، سلاسة تجعلنا مدينيين له بالكثير.
رواية صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين – توماس برنهارد
ويمكن من الفقرات اللي وقفت قدامها كثيرا كانت الفقرة دي:
قلت لنفسى وأنا أجلس فوق دكة فى منتزه المدينة، إن هذه ربما تكون آخر مرة أرى فيها صديقى. لم أكن اعتقد أن جسدا بهذا الوهن، خبت فيه جذوة الحياة وانطفأت شعلة الإرادة، سيتحمل أكثر من بضعة أيام. زُلزل كيانى لرؤيته هكذا يعانى الوحدة فجأة، هذا الإنسان الذى هو بسليقته إنسان اجتماعى، كما يقولون، منذ مولده وحتى بلوغه، وظل اجتماعيا إلى أن أمسى كهلا ثم شيخا. ثم خطر على بالى كيف تعرّفت إلى هذا الإنسان الذى أضحى بالفعل صديقى، الذى طالما أسعدَ وجودى غاية السعادة، هذا الوجود الذى لم يكن بائسا قبل التعرف إليه، إلا أنه كان شاقا مُجهدا. كان هو الذى فتح عينى على أشياء كثيرة كنت أجهلها تماما، وأرشدنى إلى دروب لم يكن لى علم بها، وفتح لى أبواباً كانت موصدة بإحكام فى وجهى، وأعاد لى نفسى فى تلك اللحظة الحاسمة عندما كدت أهلك.
اللي هو أن نُمجد العادي، الحياة الطبيعية بلا ابتذال ولا محاولة تعقيد ما يمكن الوصول له بتلك البساطة.
حبيت الكتاب جدا وحبيت الحالة الجميلة اللي لقيت نفسي فيها.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا