عن شئ أسمه الحب – أدهم الشرقاوى
عن شئ أسمه الحب – أدهم الشرقاوى
منذ حقبة الأدب الجاهلي إلى اليوم تنوعت الأغراض الأدبية
بين الفخر والهجاء والمدح والرثاء والغزل والخمريات.
لقد كانت دائرة الأغراض الأدبية تتسع وتضيق بحسب كل عصر وظروفه.
وحده الأدب الغزلي حافظ على مساحته بغض النظر عن الظروف المحيطة فيه
فطالما كان رفيق الإنسان الأوفى قلبه!
وما هنا حديث قلب ليس إلا!
كتبت أشياء الاخرين قليلا فعلى الكاتب أحيانا أن يخرج
من سجن نفسه ولكني كتبت أشيائي كثيرا
فيا أيها المحبون لا تبحثوا في الحب عن نصر
في الحب ما من منتصر
العشاق إما أن يربحوا معا أو يخسروا جميعا
وهذه بعض المقتبسات
لقد باغتك هذه المرة وأخبرتك عن حالي قبل أن تعاجليني بالسؤال !
سئمت سؤالك المعهود كلما افترقنا : كيف أنت ؟
كم مرة علي أن أقول لك لقد تهاويت قطعة قطعة فلم يبق مني إلا أنت ♥*
الحب الحقيقي هو ذاك الذي تحمله كالوشم في قلبك طول العمر ..
تماما كما تحمل أثر طعم الجدري على كتفك!
* اختراع أحمق كعيد الحب؛ اعتراف رسمي أن البشر يمارسون
الكراهية طوال العام، ويخصصون للحب يوما .. وكأن الفالانتاين يجب ما قبله!
* قلوب العاشقين كالأبواب الأصيلة؛ ليس لها إلا مفتاح واحد!
* نجارو العالم مجتمعين لا يستطيعون إصلاح قلب مخلوع واحد!
* كانا جبلين متقابلين من الكبرياء .. فمات حبهما وهما ينظران
إليه ولم يتنازل أحدهما ويمشي خطوة واحدة في وادي التنازل باتجاه الاخر!
* الحب عاطفة نبيلة عيبها الوحيد نحن!
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
طلب رواية : من هنا