تحميل كتاب قد لا يبقى أحد pdf – هيثم حسين
تحميل كتاب قد لا يبقى أحد pdf – هيثم حسين مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب قد لا يبقى أحد pdf – هيثم حسين في الثلاثينيات من القرن العشرين، قدمت الكاتبة أغاثا كريستي
من لندن إلى مدينة عامودا في سوريا، حيث عاشت مع زوجها عالم الآثار ماكس مالوان لفترة من الزمن،
وفيها كتبت يومياتها “تعال قل لي كيف تعيش” لتروي فيها صورا من مغامراتها في الحياة في سوريا والعراق.
بعد أقل من مئة عام، اضطر هيثم حسين إلى الهجرة من مدينته الصغيرة عامودا إلى دمشق ومنها إلى
محطات متعددة: دبي وبيروت والقاهرة وإسطنبول، وصولا إلى لندن حيث كتب سيرته الروائية مجيبا
أغاثا كريستي عن كيف يعيش، ويصور فيها مفارقات من رحلته للبحث عن ملاذ آمن له ولأسرته.
يصف هيثم حسين في سيرته كيف أصبحت حياة اللاجئين عبارة عن دمية روسيّة تعيد محنتها، وتنتج مآسيها المتجدّدة تباعاً،
وكيف أنّ عائلته انتشرت في عدد من الدول بين الشرق والغرب، حتّى بات أيّ لقاء عائليّ مفترض حلماً عصيّاً على التحقّق
تحميل كتاب قد لا يبقى أحد pdf – هيثم حسين
يناجي هيثم حسين الروائيّة أغاثا كريستي التي كتبت فصولاً من يوميّاتها “تعال قل لي كيف تعيش” حين كانت تعيش في مدينته نفسها، ليقول لها تعالي أقل لك كيف أعيش”
يكمن جمال وأهمية هذا الكتاب في أمرين: الأول أن الذي كتبه من أكثر الروائيين العرب المعاصرين أحترافاً، والثاني لأن الكتاب –صدقوا أو لا تصدقوا- وثيقة مهمة وصادقة
لتوثيق الرؤية الحقيقية للمهاجرين من وجهة نظر المهاجرين أنفسهم. بل إن الكتاب يعادل ما كتبه سلافوغ جيجك في كتابه
Against the Double Blackmail: Refugees, Terror and Other Troubles with the Neighbours
من وجهة نظر الدول المهاجر إليها
من المهم أيضاً تهنئة الكاتب على البوح الصادق والمصالحة الذاتية التي يمكن ملاحظتها وأنت تقرأ الصفحات
الحرب ليست هناك ، إنها المضطرمة في روحك ! و هذه الحرب التي بداخلك كفيلة بتدمير كل شيء ، و هنا تكمن مصائب الحرب و شرورها ، إنها لا تنتهي ، و لا تكتفي بخراب المباني و المدن و القتل و التشريد ،بل تمتد بشكل عنكبوتي إلى ما لا نهاية.
تحميل كتاب قد لا يبقى أحد pdf
هيثم حسين في سيرته الروائية ( قد لا يبقى أحد ) و التي تتقاطع جزئيا مع رحلة آغاثا كريستي إلى مدينته عامودا حين زارتها مع زوجها عالم الآثار ماكس مالوان قبل أقل من مئة عام .
يسرد جانبا من حياته منذ اندلاع الحرب السورية و حتى استقراره في منفاه أو وطنه الآخر ( لا أدري أيهما يفضّل )
أتجنب قراءة الذاكرات الموشومة بأثر الحروب ، فحتى حين لا تجرب الحرب و لم تتعايش معها ، فذكرها يظل مرّا ، ثقيلا على النفس. يا إلهى كيف يمكنني النأي عن لهيب الأسئلة ؟! حين نقرأ تفاصيل الحرب ،و اللجوء ،و التجويع ،والتشريد ، النكسات التي تحول الإنسان العادي إلى كائن متوحش، أو بائس ، أو هش ، أو كائن بلا لون.
كتاب قد لا يبقى أحد – هيثم حسين
صراع الهوية الذي يفتت المهج ، أن تقع في محيط صراع اجتماعي ( بعد صراع الخروج من الحرب أو الهرب منها ) ، الضغط الهائل الذي يجبرك على برهنة نزاهتك و صفاءك و بياض أصلك و فصلك . حين تتجاهل كل السلطات و الحكومات و الدول و حتى الشعوب مآل المولود بعد الحرب ، و دون أن تفكر في الحرب ذاتها ، لماذا حدثت و كيف و لأي شيء و إلى متى ؟ المزيد من الحروب، و الكثير من التشريد ، مخيمات اللاجئين المتناثرة بين الدول ، جيل أو أجيال كاملة ترزح تحت وطأة الحاجة و الضياع .
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا