تحميل رواية كازانوفا في بولزانو pdf – ساندرو ماراي
تحميل رواية كازانوفا في بولزانو pdf – ساندرو ماراي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية كازانوفا في بولزانو pdf – ساندرو ماراي رواية رائعة جداً و مثيرة وحكيمة عن اشهر مُغوي فاسد في العالم، والمواجهة التي غيرته إلى الأبد. هرب جياكومو كازانوفا عام 1756 من سجن في البندقية يقال أنه لا سبيل إلى الهروب منه.
وعاود الظهور مرة أخرى في قرية إيطالية صغيرة تسمى بولزانو، حيث استقبل زائراً غير مرغوب فيه، إنه دوق بارما العجوز لكنه ما يزال مرعبا. هزم كازانوفا منذ سنوات في مبارزة على فتاة فاتنة تسمى فرانشيسكا، ولم يقتله بشرط ألا يراها مرة أخرى أبدا.
الأحداث ترتيبها وتصاعدها مزهل، وأعجبني الساسبينس قبل النهاية، واللغة أكثر من رائعة
تحميل رواية كازانوفا في بولزانو
إنه عبقري!، بالتأكيد أقصد بذلك الأصابع المترفة وبودرة الأرز، ولمسات الحلاق جيسيبي والقمصان ذات الكشكشة والمعطف الأرجواني ، والخنجر، والسيف الذهبي، والجوارب البيضاء الطويلة، والقناع الحريري!، وبالتأكيد القناع!، القناع!، وهذه اللغة المنمقة، وهذا التنبيه الذي ساقه المؤلف قبل افتتاح روايته قائلا إنَّ كازانوفا في تلك الرواية التي بين يدك لا يمت لهذه الشخصية الحقيقية بتصرفاتها (المشينة!) بأدنى صلة وأنه لم يأخذ من حياته (سيئة السمعة!) سوى اسمه وسوى تفصيلة واحدة تخص وقائع هروبه من سجنه، وما عدا ذلك “فكل ما سيمر به القارئ هنا ليس سوى اختلاق ونسج خيال”، أقال هذا حقًا؟!، ثم ضحكة “جياكومو كازانوفا” الخشنة والطويلة والعالية التي اختنقت في أواخرها وتحوّلت إلى سعال بسبب نوبة البرد التي أصابته أثناء هروبه وجو المرتفعات وهواء الجبال وتأثيرات طقس نوفمبر القاسي على بنيته،
رواية كازانوفا في بولزانو – ساندرو ماراي
والابتسامة التي انتشرت على إثر هروبه في عدوى متفشية لا ضرر منها على شفاه الناس في البندقية وميونيخ وبارما وروسيا التي حتى علت وجه الملك وهو يصطاد الغزلان في باريس، وتيريزا وثقب المفتاح ونسوة المدينة، و”إنه رجل!”، والضمان والائتمان!، والطلاقة الحوارية الساحرة على لسان فرانشيسكا، و”هل يكفي هذا”، “لا!، لا يكفي!”، و”هذا كثيرٌ جدًا”، و”أنا لا أصدقك!”، والتحليل الأدبي المتدفق للخطاب، وفتح فمي ببلاهة بالغة عندما أنعم علينا المؤلف بقراءته، تلك الثلاثة كلمات، ثم ضحكة خافتة منّي!، إنه عبقري!
وهو مجنون كذلك!، فبحقِّ هذه الراوية المفقودة!، ما هذا الحوار المطوّل الذي أطلَّ علينا من ثلاث نواحٍ كقبّعة فرنشيسكا الذكورية ذات الثلاث زوايا!، وهل يوجد أحد يتحدث هكذا أمام الصمت المطلق!، وما هذا الفصل الأخير؟!، وهل أحس المؤلف العبقري أو المجنون بذلك المحيط الحواري المثقوب القاع الذي أوجده!، ليقول وكأنه يعتذر إلينا على لسان دوق بارما:
ردٌ حسن، كلمات فصيحة، ردٌ بليغٌ بتلميحات أدبية دقيقة ومحترمة، ولكنها لا تمت بصلة للواقع
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا