كتاب الحجاج بن يوسف الثقفى طاغية بنى أمية – منصور عبد الحكيم
كتاب الحجاج بن يوسف الثقفى طاغية بنى أمية – منصور عبد الحكيم
الحجاج بن يوسف الثقفي أحد أمراء بني أمية البارزين
استخدمه الخليفة عبد الملك بن مروان لإعادة دولة الأمويين
وانتزاع الخلافة من عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
وتقرأ فى هذا الكتاب الكثير من المواقف عن الحجاج والحكايات
الشهيرة والأقوال الفصيحة والرسائل والخطب والتوقيعات
وله مجموعة أشعار متفرقة فقصص الحجاج كثيرة جدا
وموجودة في كتب التاريخ مما يدل على عظم نفوذه ولازلت أقواله باقية إلى اليوم.
ويعرض الكتاب تفاصيل حياة الحجاج وما خاضه من حروب
ضد الخوارج ومن خرجوا عليه وعلى الدولة الأموية متصديا لهم
وداعم لخلافة عبدالملك بن مروان ملقيا الضوء على الكثير من
حياة معاصريه وعلاقتهم بالحجاج وأثر الحجاج فى حياتهم وأثرهم
فى حياته وسجل الكتاب أشهر خطب الحجاج فى عدة مواقف
فارقة فى حياته اتضح منها نقائض شخصيته أحيانا رغم بطشه
بمعارضيه وسفكه للدماء الا أنه دائما مايبرر ذلك فى أنه
كان فى طاعة الله ونصر لدينه وكان يكثر من الاستشهاد
بالقران الكريم ويذم معارضى الخلافة ويتجرأ على
سيدنا على بن أبى طالب ومن أشهر خطبه ما قاله
بعد قتل عبدالله بن الزبير:ألا ابن ابن الزبير كان من
أحبار هذه الامة حتى رغب فى الخلافة ونازع فيها
وخلع طاعة الله واستكن بحرم الله ولو كان شئ
مانعا للعصاة لمنع ادم حرمة الجنة لأن الله تعالى
خلقه بيده وأسجد له ملائكته وأباحه جنته فلما عصاه
أخرجه منها بخطيئته وادم أكرم من ابن الزبير والجنة أعظم حرمة من الكعبة
قال فيه عمر بن عبد العزيز لو أن كل أمة أمة جاءت بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم
تحميل: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
مناقشة أو طلب كتاب: من هنا