كتاب جهنم الصغرى – مصطفى محمود
كتاب جهنم الصغرى – مصطفى محمود
من ألطف وأخف الكتب التي ممكن ان تقرأها في حياتك..
المسرحية تبرز حياة الاغنياء في ثوب كلاسيكي حيث ينهار كل شئ
بعد الغنى والعز وتظهر وجوه الناس الحقيقية وينزوي القناع..
ويدخل الغني في دوامة نفسية و حياة كئيبة مزرية..
حوارات المسرحية سلسة ولغة بسيطة مفهومة وأحداثها موضوعية ومختصرة بشكل فني دقيق..
أما القصتان القصيرتان فهما أجود من المسرحية نفسها وذو طابع رمزي وفلسفي عميق..
من الكتاب
.”كل واحد متهيأله إنو على حق, الحق بقى نسخ كتيرة أوى بعدد الناس”
.”الحق واحد مفيش غيره يا مدام”
.”طيب ليه الدنيا فوضى؟! .. ليه كلها عذاب؟”
“هي فوضى بسببنا إحنا … تصريفنا لدنيانا هو إللي سبب كل الفوضى و العذاب ..
ربنا بيحب الكل .. لكن الإنسان هو إللي عدو نفسه”
قال الباكي يشكو حظه حينما علم بأمر صانع المعجزات:
إني أحب و أتعذب فهل أجد عندك مخرجا؟.
و قالت المرأة: أنا أحب و أتعذب .. فهل أجد عندك حلا؟.
قال الرجل في أسف … فتلك هي المملكة التي حرمها علي ربي ..
لا أستطيع أن أدخلها .. تلك مملكة القلب .. فقد أراد الله الإنسان
حرا في ما يحب و يكره .. لا قهر لأحد على قلبه ..
و لا سلطان أن يلوى قلبه على غير ما يريد فتلك هي الأمانة
التي حملها الله للإنسان .. و هي مناط الحساب و منطقة المساءلة
و تكوم في قبره و أخفى رأسه بين رجليه و دفن نفسه في
التراب و تمنى من فرط الندم لو أصبح ترابا من تراب. و لكن في
أعماق التراب كان يسمع و يرى أعماله .. و كانت الكلمات تنخس أذنيه
تحميل : من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
لمناقشة أو طلب كتاب: من هنا