تحميل كتاب جوهرة المراصد pdf – قاسم حداد
تحميل كتاب جوهرة المراصد pdf – قاسم حداد مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب جوهرة المراصد pdf – قاسم حداد كتب قاسم حداد ذات مرة أنه على الضد من “الامتثال للقارئ” في ما ينشره من مقالاتٍ في الجرائد أو المجلات التي تدعوه للمشاركة ب “وقت للكتابة”؛ الامتثال الذي يحضر تحت عنوان غامض ومحيّر ومطّاط: “ما يهمّ القارئ العربي”. يجد نفسَه خارج هذا القيد وممتنعا عن المسايرة المطلوبة: “لا أذهب إلى الكتابة بشروط الصحافة، بل أكتبُ للصحيفة بالشرط الأدبي. وخصوصًا بشرطيَ التعبيريّ الخاص في كل مرة. بمعنى أنني لا أتخلّى عن طبيعتي الأدبية من أجل أن أصوغ مقالةً صحافية”. غير أن واحدًا من الأجناس الصحفية يشذّ عن هذه الترسيمة، ويذهب إليه حداد بحبٍّ مستفيض وينجزه ببراعةٍ آسرة. قصدتُ “البورتريه الصحفي”. ذلك أن هذا اللون من الكتابة الصحفية يلتقي ويلبّي “الشرط الأدبي؛ التعبيري” الذي التزم به حداد على مدار عقودٍ وهو يكتب غائصًا أو محلّقا في “وقت للكتابة”.
أرى شعرا وشعراء هكذا أقوم بممارسة الوحدة جيداً أمام انتشار المقاهي، هذه الكائنات الغريبة التي كسرت المجالس والدواوين في خورفكان أخذتني إلى الشعر بعنق حرة.
أجلس هناك وتدور في الخلف صوت موسيقى لطيفة، كنت أفكر ما إذا كان بالإمكان أن أفرغ الساعة من العقارب والمواعيد والتجاعيد وضعف النظر وموت الشعراء، وأضع محتويات الكتاب داخلها كي يضبط الزمن، وبدل أن يقال تشير الساعة إلى الخامسة إلا ربع يقال الساعة الآن قاسم حداد … تقريبا!
فيما أحمل وجهي المتعب من الوقت، أحاول أن أستمهل وقتاً عاجلاً، كان قاسم حداد بالقرب مني يفتح نافذة تطل على مقولة: يموت الشعراء ولا يموت الشعر. كانت نافذته تصرفني عن قراءة التعب في الصحف اليومية، لأجل أن أغسل وجهي بجوهرة المراصد، أو هكذا يجب على رجل هادئ باستقبال مشاغله.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – كتاب ليس بهذا الشكل ولا بشكل آخر : من هنا
2 – كتاب أيها الفحم يا سيدي : من هنا
3 – كتاب جوهرة المراصد : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا