تحميل كتاب ذكريات تراني pdf – توماس ترنسترومر
تحميل كتاب ذكريات تراني pdf – توماس ترنسترومر مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب ذكريات تراني pdf – توماس ترنسترومر جزء من السيرة الذاتية للشاعر السويدي توماس ترنسترومر عن فترة الطفولة والمراهقة كتبها وهو في سن الستين
ذكريات جميلة ومتنوعة في فصول قصيرة يحكي فيها عن حياته واهتماماته ومخاوفه في هذه الفترة
كان المفترض أن يكون الكتاب أطول لكنه توقف عن الكتابة بعد إصابته بجلطة في المخ تركت أثرها على الكلام والحركة
الترجمة سلسة للكاتب طلال فيصل ويحكي في المقدمة عن زيارته لترنسترومر في بيته باستكهولم
ويقول أنه برغم مرضه وجد لديه تصالح مدهش بينه وبين نفسه وبينه وبين الكون
تحميل كتاب ذكريات تراني – توماس ترنسترومر
حقيقة، ولأسباب ذاتية للغاية، أحببت الكتاب بشكل لا يمكن تصوره.
بداية من مقدمة صديق ومترجم توماس للإنجليزية، والذي يلامس حديثه عن حياة المؤلف وسيرته شغاف القلب، ووصولا لقبسات من أشعاره والتي، هي أيضًا، تلمس شيئا ما في القلب، وطبعا بالمرور على مقدمة طلال فيصل – المترجم – العاطفية بشكل مبالغ به، ولنصوص حياة الكاتب – خصوصا ما يتعلق بإيمانه، وطفولته، وولعه بالحشرات، واهتمامه بكل غريب، وطبعا، حديث زوجته الرقيق، وانتهاءا بكلماته الرفيقة عن مصر والمشفقة بشكل يثير الأسى
كتاب جميل، وترجمة طلال وإن لم تكن شاعرية كما ينبغي لها، إلا أنها جيدة
تحميل كتاب ذكريات تراني pdf
إن ما يجذبنا لقراءة سيرة ما، ويجعل هذا النوع من القراءة مفضلا، هو الحوار الذي نجريه مع ذاكرتنا خلال عملية القراءة، فمثلا عندما ذكر الكاتب هنا، أول مرة ضاع، أو فقد من والدته في الزحام، استدعيت أنا على الفور أول مرة، ابتعدت فيها عن البيت، انا وابن عمي، حتى ظنونا قد تهنا، وأخذوا يبحثون عنا، لكني عدت به (كنت أنا الأكبر)، وكنت أختبر قدرتي على تجاوز شارعنا الطويل، الذي كثيرا ما حذرنا من تجاوزه. وعندما ذكر ترنسترومر، شفقة مدرس عليه واهتمامه به، لما وجده، ملقى على الأرض، تذكرت المدرس الكلب، وتذكرت اسمه (محمد شكري)، الذي كان يرعبنا بسبب وبغير سبب، يمر في الطرقات بخرزانته، أو عصا الخوخ، ليضرب كل من يقابله، وتسبب في هروب أخي الصغير من التعليم، وكرهه له.
كتاب ذكريات تراني – توماس ترنسترومر
وتذكرت أيضا مدرسا رضع من ثدي كلبه، اسمه (رضا عبد الكريم)، كان يدرس لنا الفقه في الصف الأول الاعدادي، وكنت بطيئا في نقل ما يكتبه على السبورة، حتى تراكمت الدروس، فأخذ، كل حصة يضربني ضربا مبرحا، كان يكسر عصاه علي، وكان الموضوع قد أخذ بعدا قصديا، كلما رآني يسألني: أكملت كشكولك؟ حتى أني كرهت الفقه ومن وضعوا الفقه، ومن درسوا الفقه، والتعليم ومن خلفوه، حتى اللحظة، بسبب هذا الحيوان، ورسبت في المادة، لعنه الله ابن الكلبة. كنت أستدعي ذكريات حلوة، وذكريات مرة وأنا أقرأ، وكنت أنفعل، وأهتز وأطرب، رغم بساطة الكتاب، ومحدودية صفحاته..
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا