تحميل كتاب فبراير 87 pdf – محمد عبد القوي مصيلحي
تحميل كتاب فبراير 87 pdf – محمد عبد القوي مصيلحي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب فبراير 87 pdf – محمد عبد القوي مصيلحي كل جيل عنده عناصر ساهمت في تكوين شخصيّته، وكان لها دور في تحديد وجهة نظره تجاه العالم، وتشكيل طبيعة العلاقة اللي هاتستمر طول حياته بينه وبين العالم دا. لكن جيل التمانينات بالذات بيتمتّع بخصوصية فريدة بين كل الأجيال، سببها هو مجيئه في لحظة فارقة بين زمنين.. لحظة قرّرت فيها عجلة الزمن إنها تدور أسرع من المعتاد، وتاخد في طريقها تفاصيل كتير نشأ واتربّى عليها، وحلم بيها، وشارك في صناعتها.. وتحُط مكانهم عناصر جديدة بمعايير مختلفة تمامًا عن اللي هو يعرفه، من غير ما تقول له يتعامل معاهم إزاي.. ودلوقت هو عايش في زمن تاني بمفرادت تانية، وعنده نفس إحساس المُهاجر اللي مش قادر ينسى، ولا عارف يتأقلم.
لو كنت من الجيل اللي لسه فاكر برامج الراديو، ورحلات القناطر يوم شم النسيم، وحضرت فرح فوق السطوح، وعارف يعني إيه كورة شراب، يبقى الكتاب دا عشانك، لأنه بيتكلّم عنك.. ولو كنت من جيل تاني، وبتواجه صعوبة في التواصل مع أبناء التمانينات ومش قادر تفهمهم، ولا عارف هما ليه مختلفين عن بقية الأجيال، يبقى الكتاب دا عشانك، لأنه بيكلّمك.
كتاب فبراير 87 – محمد عبد القوي مصيلحي
أول ما لفت انتباهي هو غلاف الكتاب الجميل جدًا وإحساسي بأن الكتاب عن مواليد الثمانينات وبه نوع من النوستالجيا المُفتقدة بعد مقاطعتي لكتب عمر طاهر.
حمَّلت الكتاب وبدأت في أخذ نظرة سريعة عليه وقد شعرت بخيبة الأمل عندما وجدت الكتاب باللهجة المصرية العامية وهذا ما لم أتوقعه بصراحة. لكني لاحظت من خلال القراءة أن لغة الكاتب العامية واضحة وراقية غير مبتذلة ولا فجَّة وهذا ما شجعني على الاستمرار في القراءة.
أفكار الكاتب مرتبة ومتسلسلة وجذابة تشعر بأنه يجلس معك ويتحدث بأريحية وكأنك صديق جديد له يحدثك عن حياته منذ طفولته وحتى شبابه مرورًا بمراهقته وارتباط هذه الحياة بشريط الكاسيت والأغاني التي كان يسمعها.
الربط بين حياة الكاتب وأغاني كل سنة جاء عفويًا وجميل وغير مُقْحَم في النَص.
رحلة جميلة إلى الماضي وذكريات طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا وأحلامنا وطموحاتنا وعثراتنا وخيباتنا وانتصاراتنا الصغيرة.
في أشياء مشتركة بيننا رغم اختلاف النوع واختلاف الجنسية لكن جمعنا حب الكتب والقراءة والكتابة وسماع الأغاني.
الكتاب جميل ومن شدة جماله أنهيته في جلسة واحدة طويلة، وقد شعرت بالحزن لانتهاء الكتاب عند سنة ٢٠١٦، كنتُ أتوقع منه أن يستمر في الكتابة حتى هذا العام، عام صدور الكتاب لكن لسبب لا يعلمه إلا الله والكاتب فقد توقف عند هذا العام. ربما لأن الكاتب في هذا العام اكتشف حقيقة مرضه مما دعاه للتوقف عن الكتابة؟ ربما، وحده الله يعلم.
عمومًا هو كتاب شيق جدًا وغير ممل وتجربة لطيفة أتمنى تكرارها. فارقت الكتاب وكأني أفارق صديق عزيز
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية ليليان : من هنا
2 – كتاب فبراير 87 : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا