كتب سياسية

تحميل كتاب قواعد القوة pdf – ليزلي جيلب

نوفمبر 8, 2017

تحميل كتاب قواعد القوة pdf – ليزلي جيلب مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل كتاب قواعد القوة pdf – ليزلي جيلب يجئ هذا التقرير الجديد الخلاق عن كيف ينبغى التفكير

فى قوة أمريكا واستخدامها فى القرن الحادى والعشرون ، من واحد من ألمع العقول الأمريكية فى مجال السياسة الخارجية.

إذ يقدم ليزلى جيلب، مستلهما كتاب ميكيافيللى الكلاسىكى، الأمير، مبادئ توجيهية هادئة تبين كيف تعمل

القوة الأمريكية حقا وكيف ينبغى استعمالها فى عالم اليوم المضطرب. مستندا فى ذلك إلى أربعة عقود

من الانغماس والتأثير على نحو استثنائى فى العمل الحكومى وفى المؤسسات البحثية متعددة التخصصات

وفى الصحافة. وهو يؤكد أن واشنطن تخاطر بفقد مقومات حياة أمنها القومى- قوتها- ما لم يستعد القادة

الأميركيون الدروس الخاصة بكيف ينبغى استخدام هذه القوة.

تحميل كتاب قواعد القوة pdf – ليزلي جيلب

وعلى خلاف العرف السائد يحاج جيلب بأن العالم ليس منبسطا. والقوة ليست الناعمة. وأننا لم ندلف إلى عصر ما بعد أمريكا فى الشئون الدولية. إذ لا تزال الولايات المتحدة حتما هى أقوى بلد فى العالم ما فتئت القوة فيه هرمية الشكل على نحو حاد. لكن الولايات المتحدة ليست القوة المهيمنة. ولا تستطيع أن تملى ارادتها على آخرين.

تحميل كتاب قواعد القوة pdf – ليزلي جيلب

يقدم جيلب نصائحه بناءً على تعريفه للقوة الذي يميل إلى وجهة نظر السياسة الواقعية. لكن الأمر ليس بسيطاً مثلما قد يبدو، حيث يضطر لمهاجمة زملاء له يشتغلون في مجال السياسة الخارجية. فالمتحمسون لـ”القوة الناعمة”، مثل زميله السابق في إدارة كارتر جوزيف ناي، يعتقدون أن الإقناع عنصر من عناصر القوة؛ بينما يبدو المحافظون، مثل كاتب العمود في “واشنطن بوست” تشارلز كروثمر، مرتاحين أكثر لتعريف يقتصر على تطبيق القوة العسكرية وممارسة الإرادة.

تحميل كتاب قواعد القوة pdf – ليزلي جيلب

ويرى جيلب أنه “إذا كان الإقناع والقيم واستعمال القوة يمكن أن يصبا في القوة، وغالباً ما يفعلان، فإن القوة في جوهرها ضغط سيكولوجي وسياسي”. غير أن “قواعد القوة” تتميز عن الإقناع أو استعمال القوة لأن الإقناع لا يحدث إلا إذا تم التلويح بالقوة بنجاح؛ كما أنه إذا كانت القوة ينبغي ألا تستبعد في حالة الأزمات، فذلك يعني أن مصادر القوة ليست كافية. ففي عام 2002 نجح خطاب إدارة بوش وتهديداتها العسكرية في تأمين قرار بالإجماع في مجلس الأمن الدولي يسمح بعمليات تفتيش دقيقة عن أسلحة الدمار الشمال في العراق، لكن الغزو عام 2003 شكل فشلا للقوة.