تحميل رواية كل شيء هادئ في القاهرة pdf – محمد صلاح العزب
تحميل رواية كل شيء هادئ في القاهرة pdf – محمد صلاح العزب مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية كل شيء هادئ في القاهرة pdf – محمد صلاح العزب تدور رواية “كل شىء هادئ فى القاهرة” عن رجل حائر بين أكثر من امرأة، يتأرجح بينهن كبندول الساعة، لا يعرف الاستقرار أو الراحة النفسية. يقدمها محمد صلاح العزب فى لغة سلسلة وجذابة. هل هو مجنى عليه أم أنه يجنى على كل من تدخل فى دائرته؟ علاقات إنسانية مرتبكة تشبه الزمن والمدينة التى لم تعرف الهدوء فى أى لحظة من تاريخها.
تحميل رواية كل شيء هادئ في القاهرة
منها نقرأ :
أؤمن بأن الله يختارنا لأشياء محددة سلفا، ربما لهذا اختارنى لهذه السيارة، وهذه الشقة، وهذا الجسد، ربما أراد لى أن أشاهد هذا المشهد فى هذا المسلسل الردئ، وأن تظهر “بسنت” فجأة تمهيدا للعودة، وأن أتشاجر مع جارى أمام العمارة لأننى أغلقت بسيارتى على سيارته، فأتأخر لمدة 10 دقائق، فأسرع فى القيادة، حتى أصل إلى ميدان الجيزة، فتمر أمامى “فيروز” وهى تنظر نحو رجل مجنون يجرى أمامها، فلا ترانى أو أراها إلا فى لحظة اصطدام سيارتى بجسدها، عيناها فى عينيّ، فى لحظة شديدة الطول، قبل أن يطير جسدها، والموبايل، وحقيبتها، بتصوير بطيء، ثم تعود سرعة الصورة إلى طبيعتها، وهى على الأرض غارقة فى دمائها، والرجل يواصل جريه منها نحو اللاشيء.
أنزل من السيارة فى حالة ذعر، يمر أمام عينى شريط سريع “دينا”، “كرمة”، أبي، حفل زفافي، المشاجرة الأخيرة مع “بسنت” قبل أن نفترق، مكتبى فى الجريدة، أمى التى تنتظرنى مساء لأوصلها إلى المطار حتى تسافر للعمرة، حذاء “فيروز” المسطح، حقيبتها الجلدية السوداء، شعرها المصبوغ بالأصفر، ملامحها الأربعينية الجميلة.
رواية كل شيء هادئ في القاهرة – محمد صلاح العزب
المارة يحيطون بى متوقعين منى أن أراوغهم وأهرب، وقد تقمص كل منهم دور رجل شرطة محنك، يعدلون جسد “فيروز” ويسكبون على وجهها مياها من زجاجات قذرة، وفتاة ترش عطرا رخيصا على وجهها، وموبايلى يرن مكتوبا على شاشته “بسنت محمد علي”، والمارة يتجمعون أكثر وأكثر حول المرأة الغارقة فى دمائها، وحولى وحول السيارة، يفتشون فى حقيبتها ويخرجون بطاقتها: “فيروز سلامة عبد الله”.
صوت سارينة عربة الإسعاف، وأمين شرطة، واتصالات متكررة على هاتفي، زوجتي، ثم أمي، وأمين الشرطة يطلب “الرُّخَص” على نغمات الموبايل، “بسنت”، ثم الجريدة، ثم أمي، ثم “بسنت”، التى رددت عليها فقالت:
مرت ساعة.
لن أستطيع المجيء يا بسنت.
أمين الشرطة يسحب منى الموبايل.. ويركبنى سيارتى فى الكرسى المجاور للسائق ويقود هو ويسير خلف عربة الإسعاف التى استعانت على الزحام بصوت سارينتها العالية.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا