تحميل رواية لا تقولوا إننا لا نملك شيئا pdf – مادلين ثين
تحميل رواية لا تقولوا إننا لا نملك شيئا pdf – مادلين ثين مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية لا تقولوا إننا لا نملك شيئا pdf – مادلين ثين رواية للروائية الكندية المنحدرة من أصول صينية مادين ثين التي رشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية. و تدورأحداثها في الصين قبل وأثناء وبعد احتجاجات ميدان تيانانمين عام 1989 تناولت ثين من خلالها الجانب النفسي للذين عاشوا العنف في تلك الصفحة المعروفة من تاريخ الصين حيث تتلخص حكايتها حول ثلاثة من الموسيقيين الشباب الذين يواجهون صعوبة في عملهم ومخاطره كونهم يتبنّون في عزفهم وغنائهم الطريقة الغربية.
رواية تاريخية سياسية انسانية.
ماذا يعني أن تكون “طائر الهدوء“، الموسيقى تعيش في ذهنك طوال الوقت، لكنك محروم من الوصول إلى كمان أو بيانو لتعزفها.
تريد أن تكتب، تؤلف السيمفونيات، لكنك ممنوع، متهم ومدان بالموسيقى التي تؤلفها، مجبر على اتلاف موسيقاك بيديك، قبل أن يتلفها شخص آخر على أية حال.
تجرحني حقيقة أن إنسان اضطر أن يعيش أغلب حياته، محروما من الأمر الوحيد الذي يحب، مجبر على العيش على هوى النظام الذي يحكمه. ما هي هذه الحياة؟ هل تسمى حياة؟
تحميل رواية لا تقولوا إننا لا نملك شيئا
في هذه الرواية الملحمية تسرد الكاتبة تاريخا مؤلما للصين منذ السياسات الجنونية للحزب الشيوعي ابان حكم ماو تسي تونغ، القفزة الكبرى للأمام ثم الثورة الثقافية، وحتى القمع الدامي لمظاهرات ساحة تيانانمين، عبر جيلين من الشخصيات الذين خبروا هذه التحولات السياسية وأثرت بعمق على حيواتهم.
الشخصيات في هذه الرواية شغوفة، كانت شغوفة بالثورة التي جاءت بالحزب و شغوفة بالموسيقى، بالحب والعائلة. نراها تصارع في حيرة بين رغباتها البسيطة، وبين ولائها للحزب والثورة، محاولة أن تجد دربا لتفهم الخذلان والظلم الذي تتعرض له، ولتستمر في إيمانها. سبارو المؤلف الموسيقي العبقري المتفوق، كان المستقبل ساطعا أمامه، لكن عليه أن يختار بين أن يصير موسيقيا للحرس الأحمر، أو يصير عاملا في مصنع أعمال يدوية، وهكذا مضت (ضاعت؟) عشرون عاما من حياته. تسهولي المراهقة المتفوقة في عزف سيموفنيات صعبة، كان ذنبها الوحيد أن والديها مصنفين أعداء للنظام، لا لشيء سوى لكونهما مالكي أراضي، ولحيازتهما كتبا غربية (جريمة!). وكاي، عازف الموسيقى الذي وجدا ممرا ليفلت من هذا القمع، ممرا داس فيه على روحه ذاتها. الخيارات كلها صعبة، وخاسرة.
رواية لا تقولوا إننا لا نملك شيئا – مادلين ثين
تحتشد الرواية بالشخصيات، وتتنوع فيما تقدمه من آراء فيما تعيشه من تغيرات، وبطش، عبر الأجيال المتلاحقة. تُسرد بقفزات سلسة بين الماضي والحاضر، وفيما يبدو عبر شخصية تنتمي للزمن الحاضر، تحاول جمع شتات قصة أهلها وأصدقائهم الذين خبروا تلك المرارات. تختلط قصة الشخصيات التي نعرف، بقصة أخرى أقدم منهم، يتداولونها بينهم ويكتبونها، ثم يكتبون الناقص من فصولها، حياتهم ذاتها. وجدتني أتمهل في قرائتها، لكثير ما حوته من مقاطع مثيرة للتأمل.
رغم أن الرواية عن حقبة من تاريخ الصين، لكن بعض مشاهدها أثارت شجوني، مشاهد جلسات النزاع، التي يتم فيها التحقيق العلني أمام الجماهير مع شخصية ”مناوئة للنظام“ والاساءة لها والسخرية منها. ومشاهد فض اعتصام ساحة تيانانمين بالقوة. هناك اعادة تكرار لنماذج القمع الناجحة عبر الزمان والمكان.
لا يسعني الاحاطة بكل ما حوته هذه الرواية. ربما سأتذكرها على أنها رواية عن الموسيقى وعن الفن والفنان حين يكون في قبضة القمع، عن الإنسان حين يكون محروما من إنسانيته، عن طائر الهدوء في قفص، ربما توقف عن التغريد، لكنه لم ينسه. إنها رائعة. والترجمة ممتازة.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا