تحميل رواية لن أمنحكم كراهيتي pdf – أنطوان لاريس
تحميل رواية لن أمنحكم كراهيتي pdf – أنطوان لاريس مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية لن أمنحكم كراهيتي pdf – أنطوان لاريس في الثالث عشر من نوفمبر عام 2015، قُتلت زوجة
“أنطوان لاريس”، “هيلينا مويال لاريس”، هي و88 آخرين في مسرح “باتاكلان” بباريس، عندما قام ثلاثة رجال
مسلحون بإطلاق النار وإلقاء القنابل على الجمهور بحفل لموسيقى الروك. وبعدها بثلاثة أيام قام الصحفي
الشاب “لاريس” بكتابة خطاب مفتوح موجه مباشرة لقتلة زوجته، حيث قام بنشره على “الفيسبوك”.
العالم كله كان في حالة حداد بعد حادث الهجوم على باريس، ولكن “لاريس” رفض حالة التخويف المنتشرة،
ورفض أن يترك حياة ابنه ذي السنة والنصف تنهار بسبب جريمة قتل أمه. رفض أن يجعل القتلة ينتصرون عليهم
أكثر من هذا، حيث كتب عن ابنه قائلًا: “طالما هو على قيد الحياة، سيتحداكم هذا الطفل الصغير بسعادته وحريته”.
كما قال: “لا أعرف من أنتم ولا أريد أن أعرف، أنتم أرواح ميتة… كل رصاصة في جسد زوجتي هي جرح في قلبه”.
وعلى الفور، تلقى ما كتبه على “الفيسبوك” شعبية واسعة، وتمت مشاركته لأكثر من مائتي ألف مرة،
وتحدث عنه الجميع في الصحف وبرامج التليفزيون في جميع أنحاء العالم.
“لاريس” صحفي بشبكة الراديو الفرنسي “فرانس بلو”. قرر أن يوجه رسالة إلى المسلحين الذين قتلوا زوجته
“هيلين مويال” ذات الخمس وثلاثين عامًا بأنه لن يحمل الكره لمن قاموا بذلك رغم ما فعلوه. لذا تم إصدار الكتاب بكل التفاصيل.
تحميل رواية لن أمنحكم كراهيتي pdf
القراءة الثانية لي لرواية واقعية بعد ،رواية “الجذور” التي تحكي قصة لأسرة من مُستعبدة تعيش في دومات من الألم وفقدان الحرية ،أما هذه الرواية تتمحور حول أحدى الماسي الإنسانية المؤرقة ألاّ وهي الإرهاب ،قبل عامين في فرنسا كلنا اشتممنا -ليس المزكومين منا بطبيعة الحال-رائحة الدماء البريئة التي سالت . أب يحكي مأساة أسرته الصغيرة حيث ” يستيقظ الأب والابن ذي السنة والنصف ويجدا أنفسهما بمفردهما” فالأم قد قضت نحبها بطلقة فقد أنتاشتها ،طلقة أبت أن لا تستقر إلا في جسدها ، وعاند الزمان إلّا أن يوقعها في عصر كارهو الحياة ،لقد كانت أيدي القاتلون صدئة ،وعقولهم مختلة آن لها أن تُلجم
عادة يخفف الناس المُجنى عليهم والملكومين والذي أصابهم الحزن عن انفسهم بأن يصبوا جام غضبهم على الجاني ، لكن هنا الأمر يختلف ،فهنا فلسفة انطون لاريس “كاتب القصة” لا مبادلة فيها لكره أو عداء بعداء ، يذكرني جملة أحد العظماء ،الماهتيما غاندي حيث يقول : إذا قابلنا الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة ..، فكأنما انطون لاريس يقول : إذا قابلنا الكراهية بالكرهية فمتى تنتهي الكراهية
رواية لن أمنحكم كراهيتي – أنطوان لاريس
كارهو الحياة هؤلاء يتوقعوا دون وعي أن يبادلهم الآخر الحقد والكرهية التي يكنوها في قلوبهم ، ببساطة تخيل أنك تذهب في طريق ما وأنت أسود اللون مثلاً فيلتقي بك شخص عنصري فيقول لك أنا لا أطيقك ، فإن ذهبت معه لآخر الشوط وقلت له أنا لا أطيقك أيضاً أيها الأحمق ،تباً لك ..هذا بالضبط ما يريد ويتوقع ليعطيه سبب “حقيقي” على الأقل يتزرع به ويبرر به حقده الغير مبرر لديه أصلاً ، لكن أن قلت له : لا ..أنا أخيك في الإنسانية وربنا واحد ، ستجعله تلك المقولة يطأطئ راسه وتحمله بالضرورة كي يعيد النظر في مفاهيمه ! ..فتماماً كما يتوقع هؤلاء النيكروفيليين لكن وبمنحى جديد يخيب توقعاتهم ويجعلهم لا يملكون إلاّ كره وحقد غير مبررين بالمرة ، ينفر عنه أي عقل وأي إنسان لم يبلغ به شطط التنكر لإنسانيته وعقله المدى الذي تتوقف عنده -ليس إمكانية تفكرينا وحسب- بل الحياة كذلك
أعتقد أن تلك أحدى الوسائل الفعالة لمحاربة الإرهاب ،لعل ذلك يوقظهم من سباتهم ويمس أعماقهم عله يطُلِع صباحهم
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا