تحميل رواية ما أخبرني به العجوز pdf – محمد صلاح فضل
تحميل رواية ما أخبرني به العجوز pdf – محمد صلاح فضل مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية ما أخبرني به العجوز pdf – محمد صلاح فضل الآن لن أجدد رجائي لك بأن نبقى، فلا فائدة من البقاء، ولكن سؤالًا واحدًا لم تُجِبني عليه: -كيف لك أن تطلب الموت وتسعى إليه، هل بات الهلاك خلاصك الوحيد، هل تقتل الوحدة يا أديب؟ -الوحدة أبدًا لا ترتكب جُرمًا ملموسًا بحقوق الضعفاء أو الأقوياء على حدٍ سواء، ولكنها تدفعك للحافة، أملًا أن تتعثر إحدى ساقيك، فتهلك.
-إذًا هكذا كنتَ؟
-لا، بل هكذا كانت الوحدة!
وما إن يأوي إلي فراشه فتلحقه البرودة هناك،سأل نفسه:ها هو يوم جديد مرّ لم يخلُ من نافذة ورشفة قهوة باردة وثلاث نجمات وفراش تمنيته وثيراً،هل هناك من جديد يوما؟
البحر ياسادة لا يخشي إلا من يخشاه أو يكن له الاحترام والتقدير….
بحر يحتوي كائنات حية،وفيه طعام للأحياء،كيف يكون للموت ثكنات بين ثنايا الأحياء،أيكون للعدو وحدة بأرض الوطن!
بعد الوحدة لا شئ يبقي ليروي بل كل شئ يعيش ليذوب وليفني”.
……………………
تحميل رواية ما أخبرني به العجوز
تاني رواية أقرأها للسيد محمد صلاح فضل بعد” أذن واعية”و الحقيقة انها فعلا زي ماتوقعت واكثر….. جعلتني هذه الكلمات حقيقة ان أصارع أنا أيضأ من بداخلي… جميعنا بداخله هذا العجوز…. بداخلنا باندورا التي تفتح الصندوق وتقتح قلبها وذكرياتها وماصاغه خيالها لتخرج هذه الشخصيات واكثر نحاول دائما ان نغلقه ودائما بعد فوات الأوان….يحاول العجوز اخبار الراوي بأنهما شخص واحد كانا يسيران جنبا الي جنب خلال هذه الموجات التي سطرها قلم العجوز والراوي معا علي هيئة بحر يخفي الكثير من الاسرار والتي اخبرنا ببعضها واحتفظ لنفسه بغيرها فهو من استداعاه… بحر اختلفت في الحكايات والذكريات وتشابكت أطرافها والتي خاضها العجوز بنفسه أو صورها له خياله ليحيا فيها وهي الاخري فيه تحيا…..
رأيت في هذه الرواية تشبث الراوي بالعجوز وان كان يهاب وتفزعه حكاياته فقد انتظره ثلاثة أيام وهو يظن انه هكذا قد أمن تعاسات جديدة رغم تعطشه لمعرفة المزيد….. ورأيت هذا الشاب يدق باب العجوز فيرده وكأن احزانه هي من تمنعه…رأيت في نفسي حوراء التي تخبئ كل خميل قتلناه بجهل و دون شفقة منا أو رحمة….. جميعنا مثل هذا العجوز يريد دائما أن يغض الطرف عن هذا البحر وينصرف ولكنه بسخرية يختار ان يسكن الي جواره ويحدثه ويخافه ويأمنه. وكما أخبرنا العجوز في روايته وهو الراوي والأديب”هذا هو حال البحر يختار بضاعته بعناية”حقا صدق العجوز! ولذا اطمئن وطمئن قلبك الصغير دائما أخبره بأن هذا سيمضي”فيا بحر عم مساء”
رواية ما أخبرني به العجوز – محمد صلاح فضل
أنت وعجوزك بداخلك أرسلكما الله لنجدتكم فلا تخف..هكذا كانت الوحدة وهكذا كانت سكني البحر وهكذا أخبرتني كلمات هذه الرواية..
و”إذا كانت تموت البيوت اذا هلك قاطنوها “فإن هذا هو الحال أيضا للقلوب!!!
لا اعلم ان كان ما رسمته بخيالي وتوقعته كان يقصده كاتبنا بأن هذه الشخصيات في الحقية هي نحن في مراحل كثيرة او في آن واحد أم لا!! ولكن صدقا استمتعت كثيرا
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية بارافرينيا : من هنا
2 – رواية أذن واعية : من هنا
3 – رواية ما أخبرني به العجوز : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا