تحميل رواية اغسطس اسفار العبث pdf | أسامة الشاذلى
تحميل رواية اغسطس اسفار العبث pdf | أسامة الشاذلى
تحميل رواية اغسطس اسفار العبث pdf | أسامة الشاذلى من الرواية
نحيا في عصر العبث، وليس للعبث حدود، مصر عام ٢٠٤٠ تسقط في سجن شهر أغسطس
الذي يرفض الرحيل ويمتد لتسعة أسابيع كاملة، تغرقها الأمطار البولية وترتفع فيها الحرارة لدرجات
غير إنسانية وتستقبل مواليد جدد بأربع خصيات ومرارتين،.
بينما تحاول عصابة من المثقفين سرقة أحد مكاتب البريد عدة مرا، مصر التي يغلق مطارها ويصبح
مخرجها الوحيد مشرحة زينهم في رواية يحج فيها الثوار في ميدان التحرير وتظل رويات
مثل ‘١٩٨٤’ لجورج أوريل او ‘باب الخروج’ لعز الدين شكري فشير -وذلك علي سبيل المثال لا الحصر-
تظل روايات صادمه للواقع بكم ما تحمله من توقعات سياسية مستقبله، لم يتخيل القارئ آنذاك ان
شطحات كتلك سوف تكون واقعا مريرا تحياه الشعوب.
استطاع اسامه الشاذلي بلغه خفيفه و حبكه بسيطه ان يضعني في تلك الحاله…
تأتي ‘اغسطس…أسفار العبث’ كلوحة حزينة للمحروسه التي لا اري فيها ما اعلمه عنها، و المؤلف ايضا…
تحمل الروايه كما من الصور العبثيه الصارخة لمستقبل قريب/بعيد لمصر، و بالرغم من استحاله تلك الصور الا
اننا نري فيها قليلا من المنطقيه و قليلا من المستقبل و كتيرا من الرعب ان كان هذا فعلا سيناريو محتمل
لبلدنا الحبيبه. ابطال الروايه جميعا من الطبقه المتوسطه التي أصبح بقائها او حتي نجاتها درب من المستحيلات، يحاولون
جميعا الفرار من شي ما، اما وطن كره من يحبه، او حبيب رفض من يحبه، او طبقه اجتماعيه لفظت من فيها و هكذا…
اجمل ما في الروايه أسفارها… حب و أمل و خوف و خيبه أمل…كيف للمحروسه ان تفعل بِنَا هذا…من غيرنا يعشقها؟!
تظل محطه السادات في الروايه رمز الانكسار…محطه هجرها ركابها دون رجوع، رحلت عنها قطاراتها دون أمل
العودة، حتي اسمها طمس بالاخير… حامي المحطة كان اكثر شخصيات الروايه عمقا و قربا للقلوب.
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا