رواية العائد من بابل – أحمد ناصر
تحميل رواية العائد من بابل يفتح باب القاعة العملاق من تلقاء نفسه.. سمع جميع من بالقاعة صريره الحاد ثم دلف منه (مينوخ) أحد أعوان إبليس إلى القاعة السوداء..كان (مينوخ) قائد إحدى سرايا جيش الشياطين.. وقد نجا من معركة الملائكة الأولى.. كان قصيرا لا يتعدى طوله المئة وخمسين سنتيمترا، ولكنه كان مقاتلا بارعا لا يشق له غبار..
توقف على بعد خطوات من عرش إبليس ثم انحنى له احتراما وهو يقول له:
– سيدي المبجل العظيم.. لقد انتشر خبر موت عدوك ادم بين البشر, وقد سادت بينهم حالة من الحزن عليه..
جلجلت ضحكات إبليس في جميع أرجاء الأرض.. حتى إن البشر البعيدين عنه بمئات الألوف من الأميال أقسموا أنهم قد سمعوا ضحكاته..
ثم توقف عن قهقهته, وهو يصيح في جذل:
– أخيرا.. مات ادم, وترك بنيه وحدهم..
من هو ؟!
من أين جاء ؟!
إلى أين ذهب ؟!
كيف استطاع فعل كل ذلك ؟!
إمحوتب أكثر الفراعنة غموضاً
بل أكثر الفراعنة غموضا على الإطلاق‘ وهو في نفس الوقت أعظم عبقرية في تاريخ (مصر) القديمة وربما في تاريخ البشرية !!
فقد ظهر الحكيم إمحوتب بشكل مفاجئ ومجهول في التاريخ الفرعوني القديم بعقلية جبارة فذة أذهلت كل الذين عاصروهبل واعتبره المصريين القدماء رمز المعرفة وأقاموا له ألوف التماثيل يوجد في متحف (اللوفر) فقط خمسون تمثالا له- حتى أن الإغريق والرومان قد عبدوه فيما بعد !!
لقد كان إمحوتب نابغة في العمارة والنحت وفي معظم فروع الطب،بل هو أول طبيب نعرفه بالاسم في تاريخ البشرية،حيث اخترع عشرات العقاقير الطبية من الأعشاب ووصف عشرات الأمراض والإصابات وصفا علميا دقيقا وكان أيضا أول مهندس معماري في التاريخ وعلى الأرجح أول من استخدم الأعمدة في بناء العمران كما قام بتصميم هرم (زوسر) في سقارة مصر في الفترة2611-2630 قبل الميلاد وتشير بعض الدلائل إلى أنه كان أول منجم في التاريخ ويقال أيضا أنه هو الذي اخترع الكتابة والتقويم الفلكي ولم يكن هذا كل شيء
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا