تحميل رواية طغراء – شيرين هنائى
تحميل رواية طغراء
تحميل رواية طغراء – شيرين هنائى
على بُساطها السحـرى ، وفى رحلـة زمكانيـة ، تأخذنـا شيرين هنائـى..
بين قاهرة المعز وسيناء موسى وآرارات تركيا .. بين زمن التحرير والمماليك والعثمانلية ..
بين خالد وصلاح الدولة .. بين دفتين تبعُدان عن بعضهما 472 صفحة.
رحلـة تشريحيـة تخوض عميقـًا فى غياهب الشخصيـة المصـريـة على مرّ العصـور ،
وتحليل نفسى دقيق للنفس الإنسانية المُحبـة للسلطة … والعبـوديـة !
“يأتون ويرحلون عن مصـر
يضعون التيجان ويرفلون فى الذهب ..
يتعممون ويرطنون بالتركية ..
يرتدون البذلات ويعزفون الجاز ..
يؤدون التحية العسكرية ويصفون النجمات على أكتافهم ..
يدخنون السيجار الكوبى ويهتفون بحياة التشى جيفارا ..
يطيلون اللحى ويتحدثون باسم الإله..
ذات الممثل العبقرى يظهر كل ليلة على ذات المسرح يؤدى فصولا مختلفة من نفس المسرحية الهزلية ..
أحرق القوم المسرح واستبدلوا به مسجـدًا .. ولا يزال الشيخ يؤدى فوق المنبـر أداءه القديم ..
الدعاء للملك !
استعن بالقط ليطرد الفأر من بيتك .. ثم استعن بالكلب ليطرد القط .. ثم استعن بالأسد وابحث عن بيت جديد!”
بكلماتهـا تلك لخّصت شيرين كل شئ.
دراما الحاكم والمحكـوم فى مصـر.
علاقة العبـد والمعبـود التى نراهـا فى كل فتـرات تكوين المواطن المصـرى .. لا تتغيـر ولا تتبدل.
ذلك المصـرى النحيـل الذى يقبـل العبودية طالما وفّرت له لقمة عيش .. يقبل الإهانة _ مؤقتًا _ طالما حكمته بقبضـة الدين ..
جعل ملوكه آلهه ، وأصبح ، إذا تحرر منهم ، يبحث عن إله جديد يقدم له الولاء والطاعـة.
ولكن إحذر ، ربما كان مُستكينًا مُستسلمًا ، ولكنه عند الضـرورة ينتفض ! .. إن منعت عنه ما يُبقيه
حيًا فإنه _ ويا للعجب _ يتحول لوحش كاسر لا يعبأ بشئ سـوى بأن يجتثك إجتثاثًا من كرسيك الوثيـر ويعلق رأسك على نصل حريته.
“فجأة .. فجأة .. هه .. انتبه .. تكشر عن أنيابها وتطالبك بالذى أخذته ! .. ما أسكتكِ كل تلك الأعوام يا ابنة العاهرة هه ؟!
يتضح أنها .. أنها نداهة غاوية .. تظهر على حقيقتها فتقلب عليك مائدتها وتغرس فى جسدك السكاكين
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا