تحميل رواية عائشة تنزل الى العالم السفلى pdf | بثينة العيسى
تحميل رواية عائشة تنزل الى العالم السفلى pdf | بثينة العيسى
تحميل رواية عائشة تنزل الى العالم السفلى pdf | بثينة العيسى عن الرواية ومنها
الموت.. هي ما كانت تتحدث عنه بشكل موجز باختصار. لا أستطيع وصف ما تعبثر
من روحي بعد قراءة الرواية التي لم أجدها “رواية” بقدر ما هي إطلاع على روح،
روح عائشه! كانت خواطر بحته من الغلاف للغلاف، تضمنت شعرا و اقتباسات،
كل ما أردت في رواية. الروايه تدور في مذكرات تكتبها عائشه في سبعة أيام،
تدون الأحداث بالساعات، دونت معها روحها، حزنها، ألمها، و نظرتها السحيقه
و العميقة للحياه و “الموت” بشكل خاص!.
كان جمالا مرعبا ما استطاعت عائشة أن تبثه في. هذه الروحانية أشبعت حاجتي الأدبية،
أرعبتني في البداية في ذكر الموت، لكنني لا أنفك القول أنني أحببته بعدما
تناولت الكتاب في جلستين! تحدثت عن الحياه، الموت، الحزن، الفقد، الألم و القنوط..
أمور أفهمها، كنا نسبر أغوارنا معا.
أنا عائشة. سأموت خلال سبعة أيام. وحتى ذلك الحين قررت أن أكتب.
لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكان كهذا.. حيث يورق كل شيء بالشك.
تبدو الكتابة وكأنها الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله.
أريد أن أضع نقطة أخيرة في السطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب.
لقد قررت أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمة كائن
هش ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع.
إنني أفعل ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرح: لي أنا.
هذه الكتابة ليست توثيقا لحياتي. ما فات لم يكن جديرا بالاهتمام، كل شيء سبق وانتهى،
وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشت حياة تستحق أن تؤرخ.
إنني أكتب لكي أكون واضحة معي، وحيدة معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تميت.
الموت جيد، وأنا أريده من كل قلبي
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا