تحميل رواية تغريبة منصور الأعرج pdf – مروان الغفوري
تحميل رواية تغريبة منصور الأعرج pdf – مروان الغفوري مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية تغريبة منصور الأعرج pdf – مروان الغفوري في وصاب وقرب قبر الزير سالم، حيث اشتعلت الحرب قبل مئات السنين بسبب امرأة، عادت الحرب لتشتعل في بداية الثمانينات بين الإسلاميين والماركسيين ومرة
أخرى بسبب امرأة
عالم يختلط فيه التاريخي بالتخييلي والواقعي بالصوفي، تقوده رجل عرجاء، أصر الجميع أنها ملعونة، ولكنها أبت إلى أن ترسم بعرجها دائرة حول اليمن، كباروديا
سوداء لأدب الرحلة، حيث كان يخرج المسلم قديما ليحج بيت الله، فينتهي به الأمر إلى زيارة بلاد الهند والسند
إعلانا لانقلاب العالم، وتشظيه واستحالة حتى زيارة وطن واحد بأكمله. عالم منقسم وإنسان مشوه أعرج، وسؤال: ترى لمن تكون الغلبة؟
تحميل رواية تغريبة منصور الأعرج
إذن يا مروان، كانت المدينة بالنسبة لي إسطنبول، فيها لقيت الأعرج، كان قد وضع بندقيته على ذاك الدكان، كما تركناه سوياً، ثم اغترب…
كانت تغربه هذه المرة بعيداً عن المدن التي قصدها..
كانت عدن بالنسبة له في الجنوب، لكنه عاد أدراجه إلى الغرب، صافح البحر في باب المندب، ثم انطلق نحو الشمال، مر بميدي وابتسم كما ابتسم لتلك المرأة، ثم واصل شق طريقه، رحب به يمنيون في جدة، لم يلبث هناك كثيراً، تزود بكفايتة رحلته من الماء، قال له أحدهم، وقد نسينا اسمه، إن الطريق إلى عمّان طويلة، وعليه أن يستعد جيداً، وعليه أن يأخذ “تأشيرة” ليطأ تلك البلاد..
بطريقة ما وصلها يا مروان، لكنه لقي فيها أناساً لم يعتد رؤيتهم، هم مثل جلدته، يمنيون، لكنهم كانوا أغنى من أي شيخ رآه على الإطلاق..
رواية تغريبة منصور الأعرج – مروان الغفوري
فاقوا شيخ الدكة طه، وحتى الشيخ الشامي، كانوا بنفس الأخير.. يشبهوه، أغلبهم أتحدث هنا، وهناك استثناء لكل قاعدة..
سمع أن هناك مرضى هنا وهناك، حاول زيارتهم، لينصحهم بالشمس كما كانت تفعل أمه، لكنه لم يستطع الوصول إليهم..
سمع مرة بالقاهرة، أحب أن يعرف الباهوت هناك، أن يراه على ضفاف النيل، فاتخذ تدابيره وأكمل مسيره، لكنه تاه عنها عندما اصطدم بالبحر مرة أخرى، أكان بحراً أم نهراً أم قناة، لا يعلم الأعرج شيئاً.. يعرف أنها منطقة تيه تاريخية…
استقبلت مؤخرة المنصور الجنوب، ثم انطلق نحو المتوسط، قيل له إن هواه عليل، يشفي من جروح الزمن..
التقى بأناس لم يعرفهم من قبل، قالوا له إن مرادك ليس هنا، اصعد شمالاً أكثر..
سمع عن اللاجئين، خالطهم وعرفهم، واستجمع قوته وتذكر الأدرد، وقال إن عرف الأدرد إفريقيا، فمن الواجب عليّ أن أعرف أوروبا..
ركب رحلة الموت معهم..
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا