تحميل رواية إخطية pdf – إميل حبيبي
تحميل رواية إخطية pdf – إميل حبيبي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية إخطية pdf – إميل حبيبي “إخطية” بطلة هذه الرواية، هي صورة للمرأة البطل في الرواية الفلسطينية، فهي تحتل مركز الأحداث في الرواية، وتخوض المغامرة الأولى بمفردها وبمعزل عن الناس، وبمجرد أن تنجح فيها، تلتف حولها الجموع، لتندمج مأساتها الخاصة، مع مأساة الشعب الفلسطيني، بعد أن اجتاح الإسرائيليون حيفا، في حرب 1948، واجتاحوا ما تبقى من فلسطين في حرب 1967.
أدرك عبد الكريم أبو العباس هذه الحقيقة منذ أن رفضت طفلته، التي وأدتها أمها، إلا أن تسمي فلسطين باسم “أزرايل” أما الذي أفقده بقية من حذر، ومن حيلة، ومن رغبة في تحايلن فهو هذه المفاجأة التي فاجأه بها المحققون حين أبلغوه بخبر الفتاة التي ظهرت في شارع “هجالوتس” تحمل طفلتها، وتجري حافية القدمين، وحاسرة الرأس. وقالوا له أنه شوهد وهو يجري وراءها. أخطيّة. رمى اسمها في وجوه المحققين وهو مضطرب جداً، ومندهش جداً، فظن المحققون به الانهيار، وحسبوا أنهم وقعوا على الخيط الذي سيخرجهم في دياميس هذه القضية إلى نور الحقيقة. فكيف سيقنعهم بأن ما يدّعون أنهم شاهدوه، عنها وعنه، ما هو إلا أضغاث أحلام-أحلامه؟! وهذا هو الأمر الخارق الذي لو اخترق دماغه لأصابه بالجنون. فهو لم يشاهدها ولم يجر وراءها.
رواية إخطية – إميل حبيبي
ولكنه تمنى لو أن ذلك قد حدث. وكان، حين أغمض عينيه تمويهاً، قد رآها فيما يراه النائم من خيالات، ولكنه لم يكن نائماً، كان يفكر بها في قرارة نفسه. بل كان البحث عن مصير “أخطية” هو الدافع الباطني الذي دفعه إلى ركوب المخاطر والعودة. ولكنه لم يجرؤ على البوح، بينه وبين نفسه، بدخيلة نفسه. فكيف اهتدى إليها هؤلاء الناس؟! بل قالوا أن عدداً منهم شاهدها، وقالوا: حيّة تسعى؟! هل انتزعوها من صدره كما انتزع الخالق الرحمن من صدر آدم ضلعاً فإذا هي “أخطية”؟! وبنى الرب الإله الضلع، التي أخذها من آدم، امرأة، وأحضرها إلى آدم. فقال آدم: هذه الآن عظم من عظامي، ولحم من لحمي “فهل يحضرونها إليّ كما أحضر الرب الإله حواء إلى آدم؟ أو لا يقوى شعب الله المختار إلا على مشاهدة خلق الله؟! أخطية، عظم من عظامي ولحم من لحمي، أم تكون خرجت إليهم، من صدري، كما خرجت مينيوفا من إصبع جوبتر لتهديهم إلى المعرفة”.
تعود الذكريات إلى عبد الكريم مثلما كانت الحمى تعود أبا الطيب “كأن بها حياء”، “وليس تزور إلا في الظلام” حتى عندما كان جاحظ العين في رائعة النهار، فلم تكن لتعوده ذكرياته إلا إذا ادلهم ظلام واقعه. يستبد به الحنين إلى بلاده إلى فلسطين وتحديداً إلى عكا الذي فيها انغرس فؤاده، فيستثير ذكرياته علّه يعيش ذاك الحلم الذي طال انتظاره.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية الوقائع الغريبة فى اختفاء سعيد أبى النحس المتشائل : من هنا
2 – رواية إخطية : من هنا
3 – رواية أم الروبابيكيا : من هنا
4 – رواية سرايا بنت الغول : من هنا
5 – رواية سداسية الأيام الستة : من هنا
6 – رواية سراج الغولة : من هنا
7 – رواية لكع بن لكع : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا