تحميل رواية الدهشة pdf – بلاز سندرار
تحميل رواية الدهشة pdf – بلاز سندرار مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية الدهشة pdf – بلاز سندرار في الرواية يصحبنا المؤلف إلى قصر صديقته العجوز «بخيتة» ذات الأصول الغجرية، التي حظيت بنصيب وافر من اسمها المأخوذ من العربية، الذي يدل على حسن الحظ في الحياة. إنها الفتاة الفقيرة التي وصلت ذات يوم إلى فرنسا ليقع أحد النبلاء في هواها ويتزوجها، لتسكن في قصر ملكي من قصور عهد الملك لويس الخامس عشر، وحديقته المثيرة للدهشة، وهو مكان في ضواحي باريس، كان سندرار يكتب به لساعات.
يقول عنها المؤلف: «كانت تكره المسؤوليات، لكنها استطاعت أن تحتفظ بالتوازن النفسي، بين إدارة القصر، وهذه الحديقة من ناحية، وبين الاحتفاظ بروحها الغجرية التي كانت لا تزال تحتفظ بها في كوامنها من ناحية أخرى. لم تفسدها الثروة الطائلة، ولم تجعلها تفقد روحها الحقيقية، هذه هي المعجزة الحقيقية المسماة بخيتة».
إلى جانب الجدة بخيتة، يرسم لنا بلاز سندرار وجوه شخوص، كان قد التقاهم في محطاته المهنية التي يُحصيها بالعشرات، فقد عمل مراسلاً صحافياً، ولاعب سيرك، وتاجر مجوهرات، وتاجر كُتب قديمة، وكذلك مُخرج أفلام موسمية، وأكثر ما كان يحبه مهنة البحار الموسمي. ففي السيرك اللندني مثلاً كان ولفترة قصيرة لاعباً يقدم فقراته الأكروباتية، وهي مهنة كانت تُغطي مؤقتاً مصاريف إقامته في لندن، وعلى مسرح السيرك يُحدثك عن تعرفه على لاعبة السيرك «مارتا» وزوجها وصديقه «جوستاف لوروج» اللذين أفسح لعلاقتهما المدهشة المُقبضة فصلاً كاملاً أطلق عليها «علاقة سادومازوخية»،
رواية الدهشة – بلاز سندرار
وعن مسرح هذا السيرك ذاته كتب: «من الأشياء المثيرة للاهتمام، أن أذكر لكم هنا أن من بين مُهرجي هذا السيرك اللندني، كان هناك مهرج لا يزال نكرة لا يعرفه أحد، في نحو العشرين من عمره، لكن سأدعّي هنا، أني كنت قد أحسست بأنه سيكون يوماً ما نجماً كبيراً، وهو المُهرج نفسه الذي سيعرف لاحقاً باسم (شارلي شابلن)، ويصير نجم السينما الأميركية الصامتة لسنوات كثيرة، ويعرفه العالم أجمع».
هذا المؤلف قال عنه هنري ميلر في الكتاب الذي أصدره بعنوان “الكتب في حياتي”من ترجمة أسامة منزلجي “إن الشيء الأساسي الذي تجب معرفته عن بلاز سندرار هو أنه رجل متعدّد المواهب، غزير الانتاج من الكتب، ومن أنواع متعدّدة، شديدة الاختلاف فيما بينها، ورغم أنه دودة كتب، إلا أنه كذلك رجل اجتماعي بامتياز. إن متابعة مسيرته منذ أن تسلل من منزل والديه في سويسرا، وهو بالكاد في السابعة عشرة من عمره، وطوال حوالي خمسين عاما، أي تقريبا حتى نهاية الأربعينات، يجعلنا نقول إن خطّ رحلاته كان أصعب في التتبّع من خطّ أعظم رحّالة التاريخ، ماركوبولو أو ابن بطّوطة أو السندبات البحري أو جيمس كوك”.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية المغامرة : من هنا
2 – رواية الدهشة : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا