تحميل رواية خوفا من العادي pdf – فريد عبد العظيم
تحميل رواية خوفا من العادي pdf – فريد عبد العظيم مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية خوفا من العادي pdf – فريد عبد العظيم أمي بدأت في الذبول بعد ولادتي وكأن مهمتها في الدنيا
انتهت بجلب الولد. إلتقمت ثديها فضمر، حبوت فانحنى ظهرها، انتصبت وبدأت بالمشي فرقدت في السرير وأطالت.
وكأنني أعيش على روحها واستهلكها. بمجرد أن بلغت واخضر شاربي رحلت”
في الرواية الاولى، يتتبع الكاتب حياة مغترب جاء من المنوفية للدراسة ثم الاستقرار في العاصمة للعمل.
حياة المغتربين في المدن، تكاد تكون مجهولة إلا لاصحابها، رحلة من المعاناة والاغتراب، رحلة تحددها الحيرة
في العودة لقريته وعيش حياة عادية، أو البقاء في العاصمة ومجاراة رتمها السريع ومحاولة الاندماج وسط سكانها.
تحميل رواية خوفا من العادي
نقرأ في الرواية ما لا يحكيه أحد، مثل عنصرية بعض ابناء القاهرة على ابناء الريف، والوحدة التي يعانيها البعض في بداية سكنه في القاهرة.
ونقرأ بين صفحات الرواية عن حياة المدن الجامعية والمجتمعات الصغيرة التي تتكون داخل الجامعات المصرية، من ابناء البلدة الواحدة في محاولة التغلب على الغربة.
مزيج من الحكايات المؤلمة والعادية، صنعت عمل جدير بالقراءة، ساهم في خروجه بهذا الشكل اسلوب الكاتب السلس.
لا أذكر متى تحديدا آخر مرة قرأت كتابا دفعة واحدة، دون فواصل، ربما كان قبل عامين، وتكرر اليوم، مع قراءة هذه الرواية الجميلة.
ينسج فريد من مجموعة أحداث شديدة العادية تأريخا للهزيمة الدائمة للأمل، ميراثا حتميا للخسارة، لكل من يسوقه أمله للركض وراء ضوء مجهول ومشوش، لكن الأمل قتّال.
رواية خوفا من العادي – فريد عبد العظيم
على الرغم من تقصي الكاتب لكثير من الحقائق عن الأحلام و الغربة و الأمل و الإحباط الذي من الممكن أن يعيشها أي شاب ريفي “خوفاً من العادي” إلا أنه كان هناك شيئاً ناقصاً، كأن كمال كان يمتص كثير من الأحداث دون أن تؤثر فيه أو يؤثر فيها، كالثورة و نظام المجمّع و رسائل ليلى، كنت أنتظر وراء كل من ذلك ، رأي أو حكمة أو مجرد تساؤل مطروح .
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا