تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري

تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري تلتحم رواية «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع الزمان

النورسي، محاولة رسم معالم هذه الشخصية اللافتة للأنظار والمتمردة على الحدود المرسومة سابقا، والتخوم

المعهودة والمتعارف عليها من قبل، حدود الزمان والمكان وتخوم التحيزات، والمجالات، والاختصاصات.

تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري

في رواية «آخر الفرسان» لا يجد القارئ نفسه أمام معالم شخصية بديع الزمان النورسي، وإن كانت الرواية

-كما تفصح مقدمتها- لهذا الغرض جاءت، بقدر ما يجد نفسه في مواجهة تجليات هذا الرجل على أحد قرائه

المفتونين به، هذا القارئ الذي ليس سوى السارد ذاته، والذي عبْره ومن خلاله تتجسد الرواية بكامل تفاصيلها

وجزئياتها، هذا السارد الذي ليس سوى أحد تجليات الروائي ووجها من وجوهه. يجد القارئ نفسه في عالم

تتداخل فيه النصوص، وتتجاور الإحالات، وتتفاعل الكلمات، وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة -الروائي- وبين الذات المقروءة بديع الزمان النورسي.

تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري

ولم يكن ذلك ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت أن تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع التاريخ الشعري الإبداعي، لتصنع التاريخ الحكاية والقصة، فتربح بذلك رهان التحدي وتجيب من ثم عن السؤال الإشكال.

قرأت مقام الختام .. كان حزيناً جداً .. أبكتني كلمات فريد الأنصاري .. كلمات تخرج من قلب شجي من روح نازفـة .. لتنغمس في قلوبنا كالسهام .. فتبقى منغمسـة حتى يجيء وقت انتزاعها !!

تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري

لست أدري سبب إدماني والتهامي لصفحات الرواية .. !!
أهو أسلوب فريد الأنصاري الفذ ؟ .. أم قصة سعيد النورسي المؤلمة ؟!
أم كلاهما ؟! … أعتقد لو أن ذات القصـة ذكرت في كتب التاريخ لما فهمتها ولا حفظتها و تأثرت بها كما ذرفت عيوني الدمع وأنا أقرؤها بأسلوب الأنصاري .. فقد بنى فصول هذه الرواية بهندسة تجمع بين التصميم الواقعي في ترتيب الأحداث ، والمعمار السريالي المجنح بالخيال في عرضها .. فهذا هو الأسلوب الأنسب لسرد قصة عاشها رجل كالنورسي .. قصـة أشبه بالخيال !!

تحميل رواية اخر الفرسان pdf – فريد الأنصاري

سعيد النورسي ذلك البطل .. الفارس المغوار القادم من وراء أشـعة النور .. رجل لم تستطع أعظم المحاكم إدانته .. بل كان يخرج من السجن ببراءة لتنفيه أشباح الظلام بعيداً عن النور .. ولكنهم لا يعلمون أنه النور ذاته ! كانوا يلاحقونه أينما ذهب ؛ خوفاً من نشر قناديله بين الناس .. كان مجرد ذكر اسمه يزلزل كيانهم .. يبثُّ الرعب في قلوبهم … لدرجـة أنهم نفوا قبره في جبال الأناضول ؛ حتى لا يعرفه أحد !! فهم لا يعقلون أنه حي في قلوبنا

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا