تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر

يوليو 29, 2018

تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر تبدأ المسرحية بالخادم يُدخل رجله اسمه جارسين إلى غرفة التي تعتبر جهنم في المسرحية. وهذه الغرفة لا تحتوي على نوافذ أو مرآة وبها باب واحد. وبعد مدة ينضم إلى جارسين بالغرفة اينس وايستل. بعد دخولهم يخرج الخادم ويقفل الباب. ثلاثتهم يتوقعون أن يُعذبوا، ولكن لا عذاب يأتي. بالمقابل، يدركون أنهم يفترض أن يعذبوا بعضهم البعض، ويفعلوا ذلك بطريقة مؤثرة، عن طريق التحقيق في ذنوب كل واحد منهم ورغباته وذكرياته المؤلمة.

تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر

في البداية، يرى الثلاث أنفسهم في الأحداث التي تحدث على الأرض. ولكن مع مرور الزمن فإنهم يصبحون أكثر انعزالا عن الأرض وعن الناس فيها، لذا يصبحون يفكرون في أنفسهم فقط. وقرب نهاية المسرحية، يطلب جارسين الخروج وتفتح الباب ولكن لا أحد يستطيع الخروج بسبب الحرارة العالية ولكن هذه مجرد حجة نفسية وخوف من غير المعروف، وأيضاً يمكن تعليله بسبب تأييد اينس لجارسين بأنه ليس جبان

تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر

“الجحيم هو الآخرون”
طريقة وضع تيار فلسفي كالوجودية أداةً لمسرحية كهذه فكرة مرعبة بشكل رائع …
هنالك ثلاث عناصر رئيسية بنظري تمثل افكار سارتر في هذه المسرحية :
-وجود الانسان
-الحرية المطلقة .
-الواقع أو المرآة التي تعكسه.
تلك الامور تكون على شكل ” الآخرون” التي على الانسان ان يتقبلهما ويتعايش معهما الى الابد او الى النهاية
مسرحية مذهلة بالفعل

تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر

مسرحية فلسفية وجودية تشكل وجهة نظر سارتر عن الآخر
الآخر الذي نعيش معه ونحسب له كل الحسابات إما حبا خوفا أو احتراما
أو ربما أسبابا أخرى .. سارتر يرى أن وجود الإنسان مرتبط بالآخر
لكن تلك العلاقات دائما ما يشوبها الخوف والحذر والتوجس
تدور أحداث المسرحية في إحدى غرف جهنم حيث يلقى بها ثلاثة أشخاص
لا يعرفون بعضهم البعض ليعيشوا عالم الآخر دون القدرة على الفرار منه
هذه المسرحية ذات فكرة مجنونة نوعا ما خاصة في إطلالة شخصياتها على ما يحدث في الأرض بعد الموت
وفي مواجهة بين شخوصها

تحميل رواية الأبواب المقفلة pdf – جان بول سارتر

ثلاثة أشخاص لا يعرفون بعضهم البعض إنما إرتبطت نهايتهم بشكل عشوائي كالغرف التي يجمع فيها الطلاب لمشاهدة عرض ما دون أي رابط يجمعهم سوى إنهم في مدرسة واحدة
هل سيكون مصيرهم التآلف أم إنهم سيختلفون وإلى أي مدى سيصل وهل لديهم القدرة على تحمل الآخر مهما بلغ هذا الفارق !!
المسرحية تنتهي بالعبارة المشهورة التي قال فيها سارتر الآخرون هم الجحيم
في النهاية يطل بنا سارتر على حياة تجبرنا على أن نسمح بتدخلاتهم والتي قد تقلبها الى جحيم وهذه هي الحقيقة المؤلمة للأسف
هذه المسرحية من الممكن إنهائها في وقت قصير لقلة صفحاتها ولإعتمادها على الحوار
والذي من خلاله فقط تستطيع أن تكشف ملامح الشخصيات بكل إنفعالاتها وعدائيتها خوفها ورغباتها
متوفرة إلكترونيا غير أن الإصدار قديم والصفحات متهالكة لكن على الرغم من ذلك كانت فلسفة سارتر تستحق العناء