رواية الحاصد – محمد إبراهيم محروس
رواية الحاصد – محمد إبراهيم محروس
رواية الحاصد – محمد إبراهيم محروس كانت هناك خطاطيف كثيرة معلق بها بشر من مختلف
الأجناس.. بعضهم يتلوى من الألم وهو يصرخ ويتمتم بلغة غير مفهومة. وبعضهم فارق الحياة وقد تشوهت معالمه. وفي منتصف الغرفة كانت الأميرة واقفة وعلى شفتيها ابتسامة غريبة وبين يديها جلد بشري..
رواية الحاصد – محمد إبراهيم محروس
نعم كان بين يديها جلد بشري. جلد أحد عشاقها السابقين.. وبجانبها كان يقف هذا الطبيب العملاق وفي عينيه انطلقت نظرة بها كل جنون العالم.. حاول جابر المقاومة وهو يضرب أقرب الحراس إليه وقاتل لبعض الوقت ولكنهم تكالبوا عليه.. وبعد مدة وجد نفسه معلقا بالمقلوب عن طريق خطاف اخترق قدميه، واقتربت الأميرة منه وهي تبتسم.. قبل أن تمد يديها بسكين لتغرسها بمهارة في عنق جابر وتتلقى الدماء في كأس كبيرة تحملها.
رواية الحاصد – محمد إبراهيم محروس
وبدا لجابر قبل أن يفقد الوعي بلحظات أن هذه الأميرة الساحرة تمارس أبشع أنواع السحر. وحولها معاونوها.. نوع من السحر يستدعي كل شياطين الجحيم.. فقد شعر أنه رأى مخلوقات بشعة وهو بين الوعي واللاوعي.. مخلوقات لا تمت لعالم البشر بصلة
الروايه بتنتمي للرعب الدموي او المعوي فيها كميه محترمه من الدم و الوصف البشع فعلا و دا مش اعتراضي علي الروايه لانه نوع من انواع الرعب عادي جدا و اللي انتشر اكتر في الأفلام ف بدايه الستينات علي ايدين شركه هامر اللي اعادت انتاج فرانكنشتاين بعد ما ادخلت عليها فكره الرعب المعوي و عجبت ناس كتير ف دا مش اعتراضي عليها
لكن الاعتراض فعلا هو الاقتباس ف المحور الاساسي للروايه
ثانيا الروايه لم تتعرض لأي نوع من أنواع المراجعه اللغويه و الاملائيه
فيها غلطات كتير فعلا محتاجه تتراجع تاني
الغلاف فعلا تحفه بصراحه
الحبكه الدراميه حلوه جدا مع ان النهايه كانت سريعه ف الأخر لكن مأثرش أوي عليها
الروايه محتاجه تركيز محترم لان فيها انتقال من عالم لأخر بصوره سريعه و فجائيه فعلا ممكن تلخبط القاريء
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا