تحميل رواية الشاعر والملك pdf – وليد سيف
تحميل رواية الشاعر والملك pdf – وليد سيف مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية الشاعر والملك pdf – وليد سيف رواية مستوحاة من سيرة الشاعر الجاهليّ طرفة بن العبد البكريّ، ومأساة روحه المعذّبة بين إرادته الحرّة وإرادة الجماعة التي لا تمنحه إلّا بقدر ما تسلبه…
بين موت يتربّص به على ميعاده، وموت يبادر إليه بإِرادته، فيستهلك نفسه باللذّات واقتحام المخاطر… فلا هو يستطيع أن يجعل الحياة على مثال نفسه، ولا هو يستطيع أن يجعل نفسه على صورة الحياة وناسها.
وِمَا زالَ تَشْرابي الخُمورَ ولَذّتي وبَيْعي وإنفاقي طَريفي ومُتْلَدي…
إِلَى أن تَحامَتْني العَشيرَةُ كُلُهَا… وأُفْردْتُ إفْرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ…
أَلا أيّهذا الزاجِري أحضرَ الوغى… وأن أشهدَ اللذّاتِ هل أنتِ مخلِدي…
فإِن كنتَ لا تستطيعُ دفعَ منيَّتي… فدَعني أبادرْها بما ملكت يدي…
“وقد وجدتني أنظر في صحيفة الملك، فأواسي النفس على ما تخاف وتحذر، أقول إن كان بها حتفي فلا أعلم رجلاً قبلي قبض على منيته بيده”.
هذه الرواية من أجود ما قرأت من الروايات المعاصرة! قلمٌ بليغ، سبكٌ محكم، أحداثٌ منضبطة، الفكرة ذاتها عبقرية! وهي تفتح بابًا لعددٍ لا نهائي من الأفكار المشابهة!
تخيل أن يكون لدينا رواية لامرئ القيس، النابغة، المتنبي، حسّان بن ثابت رضي الله عنه!
ما رأيت الكاتب تعرنج إلا قليلًا، وإن هذه والله لمنقبة عظيمة لا يدركها كل أحد! ومنذ اللحظة الأولى التي انتقيت فيها صفحةً عشوائية وقد وقعتُ في غرام حروفه.
رواية الشاعر والملك – وليد سيف
ومما راقني كثيرًا قوله:
“فأهون عليه أن يُفرد إفراد البعير الأجرب، من أن يساق في قطيعٍ يدور معه أنى دار”!
وقوله:
“على أن الأسد وإن أُعجب بنده وشبيهه، فليس يضره شيء مثل وجوده في حماه، فإن الأجمة لا تتسع للأنداد”!
وقوله:
“وقد وجدتني أنظر في صحيفة الملك، فأواسي نفسي على ما تخاف وتحذر، أقول إن كان بها حتفي فلا أعلم رجلًا قبلي قبض على منيته بيده”!
قد عشتُ مع الرواية، ومع طَرَفة، ومع عمرو بن هند، تأثرتُ لعامرٍ وسعدٍ وحنظلة! وما يذهلني هو تصميم شخصية طَرَفة! فذ! نسيجٌ وحده! ورغم ذلك؛ واقعيّ! ولا أدري كيف أقحمني الكاتب في كل المشاهد إقحامًا كأني بين ظهرانيهم!
وعندما يصمت طَرفة لثوانٍ؛ فيخفض رأسه قليلًا، كأنما يحضره شيطان الشعر، ثم يرفع رأسه، فينطلق كجوادٍ بريّ، حينها أود أن أقفز من مكاني!
…
أزعجني مشهدٌ وحيد في الرواية، عكّر عليَّ صفوها، حينما تغزل طَرَفة بقانية..
وجب التنبيه عليه..
فيما عدا ذلك؛ أرشح هذه الرواية بشدّة..
لها أثرٌ بيّن في اللسان..
…
اختم بقول طَرَفةَ:
لعمري لموْتٌ لا عقوبة بعده
لذي البث أشفى من هوىً لا يزايله!
…
متحمسٌ للغاية لقراءة الأعمال الأخرى للكاتب.
والله المستعان على كل ذنبٍ ونائبةٍ.. أبدًا.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – كتاب الشاهد المشهود سيرة ومراجعات فكرية : من هنا
2 – رواية ملتقى البحرين : من هنا
3 – رواية الشاعر والملك : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا