تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو

أغسطس 4, 2018

تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو أصبح كامو ضمير العصر الحاضر ورواية هذه تعبر عن الاوضاع الرواقية الانسانية تعبيرات مختلفة وقوية ، وتؤكد هذه القصص العنيفة المحكمة أن ” كامو ” ليس مجرد انساني ساذج مغرور ، بل أنه يقف في صفوف الملائكة كما يجب أن يقف كما يعطي للشيطان حقه ، فبساطه أراء البير كامو في هذه القصص الست التى تحتوى عليها هذا الرواية تتضح عبقرية كامو في عرض الوضع في صورة دراماتية رائعة وفي قوته عندما يخلق المنظر والجو اللذين تعرض فيها هذه الصور

تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو

ان كنت قد اصبت ضمير كامو فانا اعتقد ان كاموا و بالاخص هو لا يجب ان يقرأ الا باللغه الام ، ربما لاني احب التعبير عن ما يخلج صدري بشكل ما اكثر غموضا و اشد تجليا كيفما شئت فبعض الكتابات احسستها موجهة و جافة.و بعضها غامضة و متكلفة للحد البعيد الذي يشير لعطب في فهم المترجم للكاتب و اني اجهل ان كنت اصبت ام اخطأت
اما القصص فحبكتها ساحرة و معناها مغري و نهاياتها جافة و منطقية تخلو من الورود و تخلو من الوعود بحياة افضل ليكون حقا منفى ، تجد نفسك تترنح في الرواية و تتململ حين تقرأ عن ضياع كل هؤلاء البشر و هذا العالم المضني و تلك الحياة التعسة التي تقتطع بسبب احكاما او ظروفا او تطفلات

تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو

لكنك تنتشي احيانا في مجابهة المرأة الزانية لرتابة الحياة و تجد انه لا بأس من بكائها خطيئتها لكن نهايتها كانت على الاقل غير مالوفة
تجد نفسك في الفنان حين يقرر العالم جعلك.وليمته القادمة نظرا لجاذبيتك و اغرائك و اما ضياعك و منفاك فلن تجد فيه سواك . أمام تحليلاتهم و مصادراتهم تجد نفسك اخر و تقتنع بما لست عليه ، عاري الا من ارائهم و جائع دائما لمساندتهم رغم انك متقزز و تعف كل ما.يفرضون عليك من اراء
و في القصص وصف مجرد و كان الحياة كما قال شكسبير “مسرح كبير” و كامو فقط مخرج جيد يمتلك فكرة.واضحة ليسلط الضوء بمنتهي البرود و التلقائية.فيصفعك.و يحزنك و يجرك الى اقرب زاوية.تشكو ضياعك و تحس ولو للحظة.بالتضامن

تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو

لكن العيب المضني ان كامو في هذه القصص خانه كثرة التفصيل و الاطناب ، بعضها لا داعي له و بعضها يحملك على غلق الكتاب لتستجمع شغفك بعد فتوره ، فليست كالغريب التي لا تنفك تلتهمها التهاما ، و بعضها يصدر اليك فكرة احسبها ساذجة و بسيطة او ربما انها كانت عظيمة و مؤلمة و لكن خانه اسلوبه و خانتني خبراتي كما في الرجال الصامتون فاني شعرت بازمة.الرجل و ضياعه لكن النهاية و الاسلوب و السرد خلا مما يبعث.فيك ما يعلق بذاكرتك و ربما لا يعبأ كامو طالما وصلت فكرته

تحميل رواية المنفى والملكوت pdf – ألبير كامو

و ان تعبيره عن ضياع الايمان و الترنح المستمر و ما للآلام و الاحقاد من تغييرك و جعلك إله للشر و عبدا للحقد و مغيب تردد ما امتنعت عنه تسفه من كل ما اقتنعت يتجلى في ضعف المارق و رغبته.في الثار من الحياة ااذي لا يملك الا ان.يضفي عليه مسحة.جديدة من.دين جديد ليشعر نفسه انه ذا قيمة و ذا هدف نبيل شرير في آن الوقت لكن اعيب عليه اخر الكلمات في نهاية القصة.التي اظنها موجهة لاستيضاح فكرتها و ما كانت نطلب فالغموض الذي اكتنفها من البداية اغم انه مفكك في بعض الاحيان لكنه كان ذو رونق و طابع خاص