رواية الهالة المقدسة – حنان لاشين
رواية الهالة المقدسة – حنان لاشين
كانت مياه البحر تمتد كبساط ناعم لازوردي فتان .. هدأ البحر وهدأت السماء من تلك الحمرة المسمومة
التي كانت تنذر بالزوابع بدا الجو لطيفا جدا بعد أسابيع من البرد القارس.
أخيرا استعاد الجو اعتداله وعاد لعروس البحر مزاجها الرائق .. كان قد مر أمد طويل جدا لم يغادر فيه أسامة إلى الإسكندرية،
وها هو اليوم يعانق نسيمها من جديد .. جلس مرتديا بزة غامقة حسنة التقاطيع وعليها معطف غامق من نوعية فاخرة.
كانت لديه مسحة من الوسامة ووجه قسماته مريحة .. عيناه العميقتان وحاجباه الكثيفان جعلا لنظراته أثرا ساحرا على كل من يتحدث معه
قد نخطط أحيانا لحياتنا بالقلم والمسطرة..
وننسى أن الحياة لا تخلو من “الألم” والمسطرة، ألم لفراق، وألم لابتلاء، والام لنفس تتألم ولا تتكلم..
تروى “د. حنان لاشين” فى روايتها “الهالة المقدسة” عن طبيب ناجح يسمى “أسامة”
شاب ذكي طامح دأب على التخطيط لحياته منذ صغره بالقلم والمسطرة.
على الطريق وبينما يحصي الخطوات على التوالي،
يلتقي بالصغيرة “فرحة” والتي رأى بعينيها الخضراوين ما لم يره من قبل،
اكتشف ببراءتها الهالة المقدسة، وظل نداؤها له يتردد في صدره …
“لا بد أن تعود!
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا