تحميل رواية باب الزوار pdf – محمد إسماعيل
تحميل رواية باب الزوار pdf – محمد إسماعيل مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية باب الزوار pdf – محمد إسماعيل وطن يشتعل منذ سنوات وتأكل ناره أبناءه. ما الذي حدا بهذا الزائر ليتمسك به أكثر من سكانه؟ خمسة عشرة عاما مرت على محسن مدرس اللغة العربية بالجزائر، هرب خلالهم كل ضيوف هذا البلد والكثير من المواطنين مع بداية العشرية السوداء. حتى زوجته تركته يرجع وحده للنار.
بين باهية التي هربت بابنتها الصغيرة إلى بلجيكا. وزوجها صالح السكير الذي بقى مع ابنتيه فاطيما ولمياء. وذلك المراسل المجهول الذي دأب على كتابة اعترافاته المخيفة لمحسن في رسائل لا تحمل عنوانا أو توقيع. وفريـال، الأمازيغية البريئة التي حملت فوق كاهلها مراثي قومها وعنصرية بغيضة تداولوها بينهم وبين عرب الجزائر حتى قتلت، وقت كان القتل إجراءً يوميًا لا يلفت الأنظار.
رحاة كبيرة عركت البلاد لسنوات بين فكيها من الإسلاميين والأمن الوطني، تضافرت بداخلها حكايات صغيرة لتخرج ملحمة الأحياء والأموات من باب الزوار.
حقبة حزينة من بلد المليون شهيد، وطن تكالب عليه الطامعون في خيراته غاضين الطرف عمن يسقطون من ضحايا. بين جزائريين هربوا وآخرون استشهدوا ومصري تشبث بالبقاء رغم الطوفان، قد حفظنا العهد أن تبقى الجزائر. فاشهدوا اشهدوا… ليبقى الحال على ما هو عليه لكل الأطراف سواء التي ارتضت البقاء في الجزائر حتى ولو كانوا من غير أهلها، ومن فارق الجزائر واختار عيشة المنافي من أجل اللا غاية، وهي قمة المفارقة التي تقدمها الرواية من خلال شخوصها الممزقين بنار الصراع الأزلي بين الأرض والمستعمر من جهة، وبين الشخوص وحروبهم الاجتماعية الداخلية النفسية والخارجية مع إشكاليات الواقع.
رواية باب الزوار – محمد إسماعيل
نتصارع ونحارب بعضنا من أجل اقناع الآخر بمعتقداتنا وأفكارنا، ندافع عن وجهة نظر قد تبدو خاطئة للبعض، وعلى الرغم من ذلك، نتشبث بها بكل ما نملك من قوة، ربنا يكون فيها خلاصنا الوحيد.
نحلم ونطمح بأن نحيا فى وطن مستقر، مبنى أنفسنا لنقوى على مواجهة الحياة وتحديات ها القاسية، نحارب عدونا الخارجى للدفاع عن أرضنا، وبعد إحساس نشوة الانتصار، نواجه حربا أشد شراسة مع عدونا الداخلى لنظل فى دائرة مفرغة من الحروب لا تنتهى.
نبقى أمد الدهر مع صراع الهوية، و إلى أى بلد ينتمى الإنسان، وهل يمكنه اعلان انتمائه إلى بلد لا تربطه بها أى صلة، ليصبح هذا البلد وطنه الذى يدافع عنه، ويتملكه ذلك الشعور بسبب طرده من وطنه الأصلى. تطرقت رواية “باب الزوار” للكاتب و الروائى العبقرى “محمد إسماعيل عمر” إلى قضية اثبات الهوية، ذلك الصراع الأبدى الشائك، الذى يلتف حول رقابنا كحبل مشدود لا يمكن الفرار منه. ثم يعبر بنا من جسر الغربة إلى جسر الأغراب وما أبشع هذا الشعور، فقد نقل لنا من خلال شخوصه بالرواية أزمة الاغتراب، ومرارة احساسه، فتشعر أنك مكبلا بالقيود فى وطنك الذى ولدت ونشأت فيه. تنتظر فرصة واحد لكى تتحرر من هذه القيود، فتهرب خارج حدود وطنك، ربما تهرب وأنت تحيا بداخله.
برع الكاتب فى رسم لوحة سريالية بمنتهى الحرفية، و استطاع إيصال رسالته للقارئ بكل سلاسة ووضوح.
تذبذبت احسايسى فى قرائتى لهذه الرواية، من خلال صفحاتها السفر إلى بلد المليون شهيد “الجزائر” بكل ما تحمله من شعور بالألم والقهر وعدم رفع راية الاستسلام، فقد رأيت الجانب المشرق، المجهول لشعب الجزائر، وكأننى أتعرف عليه من جديد.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا