رواية بيروت 2002 – رينيه الحايك
رواية بيروت 2002 – رينيه الحايك
يتبدل وجهه كأنه يقلق فعلا أراه يستمر في التحديق بي، أشير له أن يجلس ، يتناول جريدة عن الطاولة،
يقلب صفحاتها أحس دبيب نمل داخل جمجمتي ، يواصل زحفه إلى رقبتي إلى أصابعي.
حتى الان أجهل سبب انجذابي السريع إليه ، أثناء حديثه، يضع يده فوق كتفي أو فوق ذراعي بطريقة عفوية.
لا يدري كم يربكني ، يأخذ سيجارتي، يمج منها مجة، يعيدها إلي. لم أرد أن أبدو كفتاة خجولة، بلا أية تجربة ،
لذلك لم أتصل بأمي لأعلمها بتأخري. انذاك، كانت معتادة أن تعرف مواعيد ذهابي وعودتي بدقة ،
لكن كيف سأفعل ذلك؟ أتجنب أن ارفع رأسي أخشى أن يفضحني احمرار وجهي
حتى الاختناق استمر في السير محدقة بحذائي ،
أعلم أنه طالب في ال L A U في ادارة الاعمال يقول: دروس مملة بالإجمال. يفكر بتغيير الاختصاص.
لا يحب معرفة الحياة من الكتب. يفضل ان يختبرها بنفسه. يقول ليلتها افكارا كثيرة تسحرني. لن اعرف الا في ما بعد انه يكررها
تحميل الرواية : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا