رواية حب في زمن الفيسبوك – مريم كنماتي
رواية حب في زمن الفيسبوك – مريم كنماتي
لا توجد على هذا الكون “سلمى” واحدة..
هنالك منها الكثيرات..حكاية سلمى و إلياس..
لم تكن سوى نموذجا بسيطا مما يطال الإناث
في صمت على العالم الأزرق كثيرات هن “السلماويات”..
وكثر هم “السلماويون”.. من شبابنا الذين يعشقون
إناث الأزرق حتى يفاجؤون بزواجهن من الغير..
بعد ضحكات وقهقهات على واقع الزمن..
وإظهار للوفاء و الورع
من الرواية
إلى كل صغيرة جرح الحب قلبها
…
أهدي همساتي و أقول لك صبرا فالله لا ينسى.
إني لا أكتب لأفجر ألما و لا لأوقظ سقما
إنني أكتب لأقدم درسا لكل فتاة يستهويها رجل
احترسي يا جميلة فقلبك أغلى ما فيك…
تيقني أيتها الرائعة.. أنه لا أحد يستحق منك دمعة واحدة..
لم تخلقي لتقيمي مراسيم العزاء على كل “رجل” تصادفينه في حياتك..
لم تخلقي لتتمثلي الحزن لحياتك عنوانا..
و من يبكيك هو حقا لم يفهم بعد قوانين الأنثى..
و لن يفهمها إلى أن يصير أبا و يرى ابنته تبكي أمامه فيعلم السبب..
لأنه في صيعان شبابه.. قد أبكى معه الكثيرات.
علينا أحيانا أن نكون أنانيين.. أن نجلب الخير لأنفسنا أولا
و أن نترفع عن مصالح الآخرين إن كان فيها جلب لمفسدتنا..
و أن نكون في خدمة ذواتنا فلا أحد يستحق المجازفة..
إن قلب الأنثى كالقرية الهادئة الناعمة.. و إن الرجال فيه يجسدون
دور الملوك و بم أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة
أهلها أذلة، فإنه منذ اجتاح قلبها أفسد فيه كل شيء جميل..
و صار أعزة سكانه أذلة، و طمست كل معالم المحبة للكون
حتى صارت عمياء في حبه .. و حتى اختلت فيه موازين العشق..
فلم تعد ترى للهيام مرادفا غير اسمه.
تحميل : من هنا
القراءة: من هنا
المناقشة أو طلب الكتاب: من هنا